أطلقت مؤسسة الملكة رانيا على موقعها الإلكتروني مجموعة أدوات التعليم والتعلم
يسعى المعلمون حول العالم إلى تحسين التعليم في صفوفهم ومعالجة الثغرات التي يلاحظونها في تعلّم طلبتهم، وعادةً ما تكون هذه الثغرات متشابهة في معظم الأنظمة التعليمية حول العالم.
- والسؤال اليومَ هو كيف نستطيع التعلّم من الأساليب التي طُبّقت وجُرّبت من قبل؟
- هل نملك معلومات كافية حول الأساليب التي لها أثر كبير على تحسين مخرجات التعليم؟
- على سبيل المثال، هل للواجبات المنزلية في المرحلة الابتدائية أثر كبير على تحسين مخرجات تعلّم الطلبة؟
- وهل يؤثر الزي المدرسي على تحصيل الطلبة؟
- هل يدعم وجود مساعدي التدريس عملية تعلّم الطلبة في الغرفة الصفية؟
أطلقت مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية على موقعها الإلكتروني مجموعة أدوات التعليم والتعلم التي توفّر ملخصًا للأبحاث والأدلة العالمية والعربية لـ ٣٥ أسلوبًا وأداة يمكن تطبيقها في المدارس لتحسين العملية التعليمية لمساعدة المعلمين ومديري المدارس في اتخاذ القرارات المعنية بتحسين مخرجات التعلّم. بالإضافة لمعلومات عن مدى تأثير الأداة على مخرجات تعلم الطلبة، وقوة الأدلة الداعمة لكل أداة، والكلفة التقديرية لتطبيقها.
تغطي المجموعة 35 أداة لتحسين عملية التعليم والتعلّم مصنفة وفق:
- متوسط التأثير على التحصيل الدراسي
- التكلفة
- قوة الأدلة التي تدعمها
وقد حرصنا على أن تكون الأدلة المقدّمة في مجموعة الأدوات ملائمةً للسياق الأردني تحديدًا والوطن العربي عمومًا. ولذا عملنا على ترجمة مجموعة الأدوات العالمية أولًا، ومن ثمّ إثرائها بالأدلة والبحوث العربية والمحلية المتاحة حول أساليب التعليم والتعلّم، وتوفير النتائج في مصدر إلكتروني مجاني سهل الاستخدام لجميع المعلمين والعاملين في التعليم في الوطن العربي. وقد شارك مركز اللغة العربية للبحوث والتطوير في جامعة زايد - الإمارات العربية المتحدة في إنجاز هذا العمل.
فعلى سبيل المثال يمكن للمعلمين مقارنة التأثير المرجح لبعض الممارسات الأقل تكلفةً مثل "التغذية الراجعة" أو "الواجبات المنزلية" مع الأساليب الأعلى تكلفةً مثل "تقديم التعليم الفردي" أو "إعادة السنة الدراسية".
ويهدف إطلاق هذا المصدر العربي المجاني إلى تزويد المعلّمين والمدارس بالأبحاث والأدلة المتاحة حول الأساليب الناجحة في الأنظمة التعليمية عالميًا وإقليميًا، وتعزيز استخدام نهجٍ قائمٍ على الأدلة في اتخاذ القرارات المتعلّقة بتحسين مخرجات التعلّم في الغرفة الصفية.
رابط موقع أدوات التعليم والتعلّم:
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات