ان الانسان الدي لا يعرف ان يصغي لا يكنه سماع النصائح التي تعدها الياة في كل لحظة
إن الإصغاء هو عبارة عن عملية يعطي فيها المستمع اهتماماً خاصاً للطرف الآخر، حيث يعتبر الإصغاء مهارةً وفناً، حيث إنّه يعتمد على عمليّات عقليّة معقّدة؛ نظراً لضرورة تآزر كلٍ من التفكير والسمع مع بعضهما البعض، ومن المعروف أنّ لهذه المهارة دورٌ أساسيّ في عملية التعلّم، فقديماً كانت هي التي يتمّ من خلالها نقل الثقافة والعلوم المختلفة من جيل إلى جيل، في هذا المقال سنتحدّث عن مهارة الإصغاء بشكلٍ مفصل. الإستماع هو استقبال الشخص الأصوات من مصدر آخر بانتباه حتى يتمكن من فهم واستيعاب ما يقال له، والاستماع أفضل من السماع الذي هو استقبال الأصوات سواء بقصد أو من غير قصد، وما جاء في القرآن الكريم في قوله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وأنصتوا حيث لم يقل الله تعالوا اسمعوا، وكما جاء في قول الله تعالى قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ومعنى الايات ان الجن قد اهتموا بسماع القرآن الكريم بعد ان سمعوه اول مرة بغير قصد. وقد جاء في القرآن الكريم أيضا قوله تعالى: (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن) أما عن الإنصات "الإصغاء" ففيه تلقي المعلومة من مصدر آخر مع اعطائه كل الاهتمام والتركيز من أجل هدف محدد، ويعد الإصغاء في مستوى أعلى من الاستماع.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات