ينطوي الإفراط في التفكير أو الـ Overthinking عادة على نمطين أساسيين من التفكير المدمّر هما التحسّر، والقلق المستمرّ.


قد يُصاب البعض بالتفكير الزائد, نتيجة زيادة هواجسه ومخاوفه, فيصبح التفكير كالوسواس القهري, لا مفرّ منه, ويهلك صاحبه, ويعتبر القلق أحد أهم الأسباب الرئيسة للتفكير المُفرط, القلق, القلق من الفشل, من المستقبل, القلق من المشاكل, النفسية, والاجتماعية, والصحية, فالتفكير المُفرط يعزز قوة الخيال لاستنساخ إحتمالات غير واقعية لا يمكن حدوثها ومفاقمة المشكلات بصورة غير حقيقية, وهذا من شأنه تعزيز العادات السلبية في سلوك الإنسان كالإفراط في تناول المنبهات, مثل القهوة لشعوره بأنها تساعده على التفكير وإيجاد الحلول المناسبة للأزمات التي وقع بها, كما يتسبب التعرض المستمر للتوتر والضغط النفسي بتأثيرات سلبية على الصحة الجسدية والعقلية، فيزيد من الشعور بالتعب والإجهاد ويؤثر على مستوى التركيز، بالإضافة إلى مجموعة من الأضرار التي تؤذي العقل والذي بدوره يقلل من إنتاجية الفرد, وللتخلص من هذه الحالة المرضية يجب أن تكون واقعيًا, وأن تسلّم للقدر, ومارس التأمل فهي من تهدأ من روع المرء وتُكسبه طاقة إيجابية كما يجب أن تبتعد عن التفكير قبل النوم, فهو الوقت المناسب لتفاقم هذه المشكلة.


التفكير المُفرط يكبّر مخاوفك92547858462582800



Selma Allihoum

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Selma Allihoum

تدوينات ذات صلة