يمكن للإنسان أن يعيش بلا بصر ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل.
يُعرّف الأمل في اللغة بالرجاء، ويُستخدم بكثرة بالأمور التي يُستبعد حصولها, ويتكون الأمل من ثلاثة مكوّنات هي: قوة الإرادة، والطاقة الذهنية، فهي الدافع المُحرِك للأهداف التي يطمح الإنسان من أجل الوصول إليها, الأمل إضاءة الظلام المتواجد في حياتنا الآن جعل الله سبحانه وتعالى الحياة كثيرة التقلّب، فحالها لا يستقيم لأحد، ولا تصفو من الكَدر، لأنّ فيها الخير والشر، السرور والحزن، الأمل واليأس، حيث يأتي الأمل ليضيء الظلام المتواجد في الحياة، ويبعث في النفس البشرية المُثابرة والجِّد، حيث إنّ الأمل الذي يبعث الإنسان المؤمن لمخالفة أهوائه والأمل في الفوز بالجنة، كما أنّ الأمل هو الذي يبعث الطلّاب على الدراسة والجِد لتحقيق أملهم في النجاح، وقد ورد في القرآن الكريم آية كريمة تبُث روح الأمل والتفاؤل بالمسلمين، قال الله عز وجلّ: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). عليك التحدث بايجابية لكي تعطي دفعة من الأمل والقوة، مثل قول: (الأمور سوف تُصبح على ما يُرام)، والتأكيد المُستمر على النفس بتلك العبارات الإيجابية، من أجل تخليصها من الأفكار السلبية التي تُحاصرها، وهو أحد الطُرق التي تساعد على بثّ الأمل في النفس من أجل العيش بسعادة
الأمل هي تلك النافذة الصغيرة، التي مهما صغر حجمها، إلا أنها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات