عدم وجود هدف في مراحل عمرك المبكرة كالمراهقة وسنوات الشباب الأولي، ليس أمراً غريباً، إطمنئن أنت فقط لم تجده بعد،

كل شخص يستمد المعني والهدف في الحياة بطرق مختلفة، تدفعه لفعل أشياء تفيده وتفيد الأخرين، قد تفكر في ذلك كطريقة لشعورك بالحاجة، أو للشعور بالرضا عن نفسك، فوجود هدف في حياتك يدفعك للأمام دائما.


من الناحية البيولوجية

وجود هدف ومعني للحياة أساسي للصحة الدماغية، لأنها يمكن أن تساعد علي تكوين خلايا جديدة، وخلق مسارات عصبية جديدة في الدماغ، ولأنها تعزز الجهاز المناعي، وتخفف الألم والتوتر، ويبقي لك الدافع للقيام بخطوات نحو صحة نفسية أفضل.


من الأشياء التي تعطيك هدفاً ومعناً للحياة

إرتباطك بعمل يدفعك للأبداع والتميز، ليس بالضرورة عمل ذات مقابل مادي ، فأشياء كالرسم، الكتابة، أو العزف، تعطيك معني للحياة. ربما تجد شغفك ومسارك في الحياة التي ترغب بالعيش بها، احساسك الذي تستمده من فعل شئ تحبه وترضاه، شئ اختاره ذاتك ولم يفرض عليك، سوف تعرف ذاك الاحساس بمجرد العثور علي هدفك وتحقيقه.

ذا لم يكن لك هدفا في الحياة، فإجعل لنفسك هدف حتي لا تكون كأن لم تكن،


إما العيش بلا هدف، كبحار بلا وجهة هائم، وتائه، فقط عائم ينتظر المجهول، هكذا هي الحياة بدون هدف تفقد معناها. فكثيراً منا يعمل بأشغال لا تتوافق مع أحلامه ولا تغذي روحه، فقط نعمل بها لمقابلها المادي، لا أقول تخلي عنها فنحن لا نعيش في المدينة الفاضلة، فقط حاول البحث عن شئ تحبه، شئ كنت تفعله في الصغر ونسيته، وربما شئ إكتسبته خلال سنوات حياتك، تكسب به معني وروح للحياة، حاول لا تنظر للظروف المحيطة بك فأغلبنا يقضي حياته في الفراش ينام، يأكل، ويذاكر فيه، ويصنع أحلاماً في رأسه يجوب بها العالم تعوضه نفسياً عن فقدانه للهدف والمعني لحياته، أحلام يقظة تدفع النفس بعيداً عن الإنهيار .

لابد وان يكون لديك ما يدفعك لتنهض من فراشك، إن أهم شئ هو ان يكن لك هدف.. وجهة تتجه نحوها. انتوني روبينز


سارة شكري

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات سارة شكري

تدوينات ذات صلة