النور الذي تبحث عنه ليس أمامك، بل داخلك. فقط سر و لا تتوقف.


نظرت إلى ذاك الضوء الخافت من بعيد و قد كنت أقف في الظلام، إعتقدت أن الليل و دجاه هو نهايتي إلى أن إكتشفت أنه كي أرى النور جيدا يجب أن أقف وسط الظلام. إن الخلاص يأتي من المكان الذي تعتقد أنه محنتك، كل ما عليك فعله هو فقط أن تمضي إلى الأمام و أن لا تستسلم لأفكار اليأس و تضعف.

أن تسير وحيدا لا يعني أنك إخترت طريقا خاطئا، كل ما في الأمر أنك إخترت ما يناسبك أنت، إخترت أن تسعى وراء تلك الأحلام التي يراها الجميع مستحيلة، و هذا يعني أنك تكافح من أجل الحصول على فرصة في أن تثبت لنفسك و لجميع من حولك أن من لا يخاف الظلام هو من يحول كل الصدف إلى فرص و كل الأخطاء إلى دروس و درب.

أحيانا تزعزعنا بعض التجارب الفاشلة، نعتقد أننا لن نستطيع أن نرفع أنفسنا من حمل مخاوفنا مهما حاولنا. لكن الأشياء التي تقف في منتصفها لن تنتهي أبدا إذ لم تواصل طريقك، الفشل ليس إلى عثرة عيلك السير فوقها و المضي أمامها.





Oumayma Farhat

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Oumayma Farhat

تدوينات ذات صلة