في يوم ميلادي ، قررت أن أتصالح مع نفسي علها تسامحني

أحاول دائما أن يكون هذا اليوم مميزا ، فيه شيء مختلف ، حتى ولو كان شيئا بسيطا ، وهذا العام أيضا أريده مميزا ، لذلك قررت أن أدعو نفسي لتناول الطعام خارج المنزل وأن أقدم لها هدية بسيطة تعبيرا عن امتناني لها ، فقد احتملتني سنوات طوال ، رغم تقصيري في حقها وجلدي لها على كل شيء ، لقد احتملت اهمالي لها واهتمامي بالغير أكثر منها ، حرمتها من الشكوى سنوات طوال ، مدعية بأن لا حاجة لذلك ، وكما قلت سابقا بأننا وبعد أن تواجهنا للمرة الأولى أدركت حجم الخراب الذي صنعته بيدي فقررنا المصالحة ، فلا ضرر من قليل من الشكوى واظهار الضعف ، فهذه غريزة وفطرة فطرنا الله عليها ، فالإنسان مهما كان قويا فهو بحاجة إلى لحظات ينحني بها ، ليحرر روحه من كل ما يكبلها ، ثم ينهض قويا من جديد ، فرفقا بنفوسكم وليكن شعاركم في الحياة سأهتم بنفسي وبمن أحبهم ، فلا يطغى جانب على آخر .

وها نحن تحتفل ببداية عام جديد ، حيث سنبدأ بداية جديدة ، فيها مكاشفة ومصارحة ، ومحاولة لاصلاح الضرر الذي تسببت فيه بنفسي ، فكل عام وأنت يا أنا بألف خير ?


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

Hamed صحيح نحتاجها لأننا تحاملنا على أنفسنا كثيرا ???

فكرة حلوة لمصالحة النفس نحتاجها كثيرا....

ريم الغالية يسعد روحك يا رب ????

إقرأ المزيد من تدوينات قلمي / عبير الرمحي

تدوينات ذات صلة