الخوف هو إحدى العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الفشل
يتشكل شعور الخوف حصيلة الأحداث وتوقعات المرء, وهواجسه فينتج عنه الخوف أي الرهبة أو الفزع من شيء سيحدث وغالبًا لم يحدث بعد, فهو شعور فِطري يُصيب الإنسان فور تعرُّضه لأمرٍ مُربِك يقضي بوجوده على الأفكار الخلاقة, ويجهز على نشاط الإنسان البدني فهو يمنع الإنسان من ممارسة يومه بشكل طبيعي يصنع حاجزًا بين المرء وحياته, وينفي الشخص بعيدًا عن أشكال الحياة المُبهجة فيجعله وحيدًا تأكل أفكاره رأسه الهش, كما يصيبه بالخمول الجسدي, وقلة الشهية, الذي تؤدي إلى زيادة التوتر والضغط النفسي, إن أكثر ما يخيفني الفشل, عدم الوصول إلى ما أصبو إليه, يجهدني التفكير في هذا الأمر, وأسوأ أثر ينتج عن خوفي هو إضاعة فرصة يمكن ألا تتكرر بسبب الخوف، وأفضل أثر قد يحصل أني أحرص في التعامل مع الآخرين وأحرص عندما أخوض تجارب جديدة, وأحاول كثيرًا أن أقضي على خوفي بمواجهته فهو قد يتحول مع الوقت إلى قلق, فالخوف هو شيء يولد به الإنسان وأحيانًا يستطيع التغلب عليه، أما القلق فهو شعور ناتج عن مواجهة موقف لم ترتب له من قبل.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات