حكاية الشغف حكاية لا توصف ممتعة لأبعد درجة، مشوقة جدا ان كنا نرى فيها هوية لذواتنا
انه الشغف معروف الهوية.
الشغف هو ذاك البريق الذي لن ينطفئ ابدا مادمنا أحياء نتنفس. نقوم به بكل عطاء وسعادة، ما يجعلني اقضي اياما وساعات حاملة دفتري وقلمي لأكتب هو شغفي، إننا نعرف شغفنا ورسالتنا في الحياة اذا كان الشغف بمثابة الدافع و المحرك لنا يحمل قيمة عاطفية معنوية بداخلنا انه الالهام الذي يأتي متربعا بعرشه وسط تفكيرنا، نشعر من خلاله برغبة عارمة لإشباع فضولنا حول ما نحب والإبحار في أعماقه وحين ندرك قوة احساسنا تجاهه ونعرف تمام المعرفة أن هذا الشغف بحد ذاته يمثل عالمنا بأكمله ولا سبيل منه إلا اليه نكون وصلنا الى قمة الارتباط به، انه ما يبقينا في حالة حب ولهفة تجاه ما نعمل؛ لأن السعادة الحقيقية تأتي حينما نتبنى شغفنا ونعمل به، فإن كنت سعيدا جدا بما تفعل فأنت حتما شغوف، نعم انه الشغف ممعروف الهوية!
حكاية الشغف حكاية لا توصف ممتعة لأبعد درجة، مشوقة جدا ان كنا نرى فيها هوية لذواتنا. جوهرها حين اكتشاف شغفنا أن نسقيه قليلا من اهتمامنا، لأنه حين يظهر الشغف ويشعل شمعة الهوى داخلنا فإننا قطعا لن نستطيع التخلي عنه سيكون روتين حياتي انتجناه بأنفسنا لأنفسنا، إن الشغف هو الشيء الذي ينقلك من عالم الواقع الى عالمك الخاص بك وحدك لتسقط في هاويته لا تريد الخلاص منه البتة لتعيش تفاصيله وتتذوق جماله.
..الشغف هو مايجعلنا على قيد الحياة أن نشعر بلذتها وأصالتها و بمجرد ما عرفنا موطن عشقنا وانتماءنا اصبحنا ذوي غاية فاضلة وحلم سامي، ونحن الان بصدد تحقيق هذه الغاية لأنفسنا وكوننا شغوفين فهذا يعني أننا تمتلك أراوحا.
ندى ماجد الرويس..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات