يفتقر الناس عادة إلى الذكاء الاحتماعي مما يعرضهم للعديد من المصاعب في حياتهم اليومية

الذكاء الاجتماعي

سلوى


يعتبر بالذكاء الاجتماعي بمثابة الفن المنتهج في التعامل مع الآخرين، يكمن بالدرجة الاولى في فهم مع من تتعامل، بحيث تستمر على علاقتك بالآخرين دون أن تؤذيهم أو يؤذوك، الأساسي أن تكون هذه العلاقة مبنية على الاحترام و العطاء المتبادل، يمكن اعتبار الذكاء الاجتماعي مهارة وراثية ومكتسبة في آن واحد بحيث أنه من الممكن اكتسابها بعد المرور بالعديد من التجارب الحياتية، كما من الممكن أن تكون طبعا متأصلا في الشخص، ومن مواصفات الإنسان الذكي اجتماعيا التمتع بالدبلوماسية في جميع المواقف، والقدرة على ايجاد حلول توافقية ترضي جميع الأطراف، فهو شخص يحترم ذكاء الآخرين، وبالتالي لديه القدرة على إنشاء علاقات ناجحة، لديه مهارة الاستماع والتواصل.

يمكن تصنيف الكائن الذكي اجتماعيا في خانة هؤلاء الذين لا يضرون بذواتهم أثناء دخولهم أي علاقة جديدة، فهم أما رابحون أو رابحون، و من مميزات هذا النوع من الذكاء أنه يمكن استثماره على مختلف الأصعدة نذكر على سبيل المثال لا الحصر بيئة العمل، بحيث يخول لصاحبه جذب العملاء والترويج لمنتج ما والتعامل مع مختلف المشكلات، و نخلص إلى القول أن الإنسان الذكي اجتماعيا هو شخص قيادي قادر على التأثير.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات سلوى جطاري

تدوينات ذات صلة