الحياة بعد الجامعة، حصيلة من المجهودات المتراكمة و امل في غد مشرق

يسقط الكثير من الشباب بعد إنهاء الجامعة في دوامة من الإحباط و الملل، لاسيما عند الفشل في الحصول مباشرة على الوظيفة، بالتالي تتحول حياتهم إلى سلسلة من الإحباطات و الإحساس بالاخفاق ، اول ذي البدء فالمرحلة التي تلي سنوات الجامعة هي فترة جديدة أكثر أهمية من سابقتها، بحيث أن الإنسان عليه استثمار الشهور الأولى منها في عمل جرد لكل ما حصله كمكتسبات علمية و رسم جدول حول كيف يمكنه أن يستفيد منها في الفترة المقبلة، و هل ما تلقاه كافي و يخوله أن يحصل على الوظيفة التي يرغب فيها، إن كان الجواب النفي، عليه استغلال الوقت في ملأ الفراغات و استدراك مايمكن استدراكه، بعدها يقوم بتحديد هدفه و البدء في الإشتغال عليه، و إن اخفق في أحد المباريات فعليه أن لا يلقي باللوم على أي كان. سواء كان نفسه أو الآخرين، بل عليه أن يمضي قدما و يحاول إيجاد أي عمل في أي مجال آخر يخرجه من إطار الملل دون أن يخسر ما قام باكتسابه سابقا، بحيث عليه أن يظل على الدوام على صلة بكتبه و عندما يحين الوقت المناسب سوف يحقق مبتغاه دون شك.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات سلوى جطاري

تدوينات ذات صلة