عندما تغيب ركائز المجتمع هذا ما سيؤول إليه حالنا!!
لمّا تكون مريض ومليء بالعقد النفسية وما تتعالج بحجة اللي بروح عدكتور نفسي بكون مجنون بنظر المجتمع والناس بتحكي عليه ، ولمّا تصير الناس تنجب وتزت بالشوارع والشوارع هي تربّي ، ولما التشتّت الأسري يزيد ، ولما الجهل والرجعية نتوارثها جيل بعد جيل باسم العادات والتقاليد ،ولمّا الذكورية وحب التملك والسيطرة تطغى على المجتمع وكإنه عايشين في غابة، ولما نحط قانون مجتمعي سائد من تلقاء نفسنا إنه البنت بتنعاب والشب ما بعيبه شو ما عمل ، ولما أختك وبنتك ومرتك تعاملهم مثل الروبوت فقط لتنفيذ الأوامر دون ما تشوف حاجاتها النفسية وتعطيها مساحة أمان وثقة لحتى تحكي شو بصير معها بيومها ،ولما البطالة تتفشى وتصير الناس تكش ذبّان وهمها الوحيد إرضاء غرائزها بعيد عن أي تحقيق للذات، ولما يبطل في قانون رادع لكل حقير مرتكب جريمة، ولما نفتقد لدور الإصلاح والتوعية المجتمعية والنفسية بالمجتمع، ولما يبطل عنا لا دين ولا مخافة الله ولا إنسانية ، هذه هي المخرجات التي ستخرج من مجتمعاتنا ، العين بالعين والسن بالسن ، والإعدام أمام الجميع هو الحل الوحيد للجرائم التي ارتكبت ليكون القاتلين عبرة، ثمّ ليراجع كلّ منّا نفسه أفراد ومؤسسات ، لإنه بالنهاية كل منّا هو جزء في تكوين صورة المجتمع وطابعه ككل ، وهذا هو مجتمعنا وهذه هي أفكارنا وهذه هي مخرجاتنا الدنيئة للأسف ،
رحم الله الفقيدتين وألهم ذويهما الصّبر والسلوان ، وعجّل الله في عقوبة القاتلين ليكونا عبرة أمام الجميع .
ولا حول ولا قوة الا بالله.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات