المرأة هي المجتمع كلة.حرر نفسك من االعبودية والافكار الرجعية وتحضر واتبع ولا تكن صاحب هوى تاخذ ماهو لك وتترك ما عليك

المرأة هي نصف المجتمع كما قيل الذي لا يقوم إلّا فيه،

لكونّها أساس صلاحه كاملاً لذلك قي رأئي المتواضع انها هي المجتمع كلة الذي لا اساس له إلا بها.

فهي من يربي الابناء ويعدُّ وينشئ نصفه الآخر،

فالمرأة أساس تطور الحضارات ونهوضها، وسبب ازدهار المجتمعات وقوّتها،

فكيف يُهزم مجتمع تقف امرأة خلف كل رجل فيه فتدفعه وتشجعه وتقويه على ما يواجهه من مشاكل وصعوبات الحياة!!

المرأةصاحبة راي وقرار لابد للرجل ان يسمع لها ويأخذ بمشورتها.

لذلك لم تكن المرأة مجرد زوجة وربة بيت وأم أطفال فقط بل كانت صاحبة رأي ومشورة،

ولنا في زوجات النبي قدوة أم سلمة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد أخذ الرسول الله صلى الله عليه وسلم بمشورتها، عندما حدث صلح الحديبية.

ولأجل هذا كله يجب أن تحظى المرأة في مجتمعاتنا بالاحترام والتقدير اللازمين، والذين كفلهما لها ديننا الحنيف منذ فجر التاريخ.

واخيرا وليس اخرا اختم ببعض الابيات الشعريةعن المرأة للشاعر إيليا أبو ماضي،

وهذه دواوينه التي كتبها: تذكار الماضي، والجداول، والخمائل، وهذه أبيات قصيدته:

أقامت لدى مرآتها تتأمّل على غفلة ممن يلوم ويعدل

وبين يديها كلّما ينبغي لمن يصوّر أشباح الورى ويمثّل

من الغيد تقلي كلّ ذات ملاحة كما بات يقلي صاحب المال

مرمل تغار إذا ما قيل تلك مليحة يطيب بها للعاشقين التغزّل

فتحمرّ غيظا ثمّ تحمرّ غيرة كأنّ بها حّمى تجيء وتقفل

وتضمر حقدا للمحدّث لو درى به ذلك المسكين ما كاد يهزل

أثار عليه حقدها غير عامد وحقد الغواني صارم لا يفلل

فلو وجدت يوما على الدّهر غادة لأوشك من غلوائه يتحوّل

فتاة هي الطاووس عجبا وذيلها ، ولم يك ذيلا

، شعرها المتهدّل سعت لاحتكار الحسن فيها بأسره وكم حاولت حسناء ما لا يؤمّل

وتجهل أنّ الحسن ليس بدائم وإن هو إلاّ زهرة سوف تذبل

وأنّ حكيم القوم يأنف أن يرى أسير طلاء بعد حين سينصل

وكلّ فتّى يرضى بوجه منمّق من الناعمات البيض فهو مغفّل

إذا كان حسن الوجه يدعى فضيلة فإنّ جمال النّفس أسمى وأفضل

ولكنّما أسماء بالغيد تقتدي وكلّ الغواني فعل أسماء تفعل

فلو أمنت سخط الرّجال وأيقنت بسخط الغواني أوشكت تترّجل

قد اتخذت مرآتها مرشدا لها إذا عنّ أمر أو تعرّض مشكل

وما ثمّ من أمر عويص وإنّما ضعيف النّهى في وهمه السهل

معضل تكتّم عمّن يعقل الأمر سرّها ولكنّها تفشيه ما ليس يعقل

فلو كانت المرآة تحفظ ظلّها رأيت بعينيك الذي كنت تجهل

وزاد بها حبّ التبّرج أنّه حبيبّ إلى فتيان ذا العصر أوّل

ألمّوا به حتى لقد أشبهوا الدّمى فما فاتهم،واللّه ، إلا التكحّل

فتى العصر أضحى في تطّريه حجة تقاتلنا فيها النساء فتقتل

إذا ابتذلت حسناء ثمّ عذلتها تولّت وقالت كلّكم متبذّل


مدافعا لحقوق المرأة

محمد ابراهيم روحى



Mohamed Rouhi

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Mohamed Rouhi

تدوينات ذات صلة