المرأه هي الام التي حَملت الجنين بين احشائها تسعة اشهر .هي الزوجة التي تجدها خلفك وسكنا لك.هي ابنتك والاخت والخالة والعمة والجدة
ماذا يُقال عنها
الرد على الاستفتاء المتخلف الذي يُقال فية الزواج يكون لمدة 3 سنوات ثم يجدد
بين حين والاخر يخرج علينا ما لا يهتم إلا بالملذات والشهوات, وحقيقية لا أجد لها تفسير إلا ان هذا الأبلة ابتلاه الله بعقل عقيم لا يستطيع ان يخرج عن نطاق الشهوانية ويفكر انه يعيش في عصر الإستعباد
ماذا يُقال عنكي وقد كرمك المولى الاسلام جاء والاستعباد ولى
كرمكي الله في شرائعة من فوق سبع سموات عليكي وصى
ضياع حقوق الزوجة وتشرد الاطفال وتفكك المجتمع وضياع الانساب وانتشار الزنا والرجوع لعصر قد ولى وانتثر بعد ان رزقنا الله بالاسلام وكرم الله الانثي وجعل لها حقوق مكفولة في الاسلام من اول كونها بنت الى تصبح من العمر عتيا كالتعليم والارث والعمل واخذ رائيها في المشورة والتملك وغيرها من الحقوق التى لاتحصى التى كفلها الاسلام لها
قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّما النساءُ شقائقُ الرجالِ)،
وفي ذلك بيانٌ جليٌّ أنّ النساء مساوياتٌ للرجال في القدر والمكانة، فلا يوجد أي شيءٍ ينتقص مكانهنّ وقيمتهنّ، ولقد كانت وصية النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بالنساء، والأمر بمراعاتهنّ والاهتمام بهنّ دائماً،
إذ قال في وصيته يوم الحجّ: (استوصُوا بالنِّساءِ خيراً).
تكريم الإسلام للمرأة بكونها أماً:
لقد كرَّم الإسلام المرأة بكونها أُماً بأنْ أوصى الأبناء بحُسْن معاملة الآباء، وخاصةً الأم، فقد صوَّر القرآن الكريم هذا الأمر في تصويرٍ بليغٍ ومُعجزٍ في أكثر من موضعٍ، فقال الله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾
وقال تعالى في الموضع الثاني: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
وقال تعالى في الموضع الثالث: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾
وقال تعالى في الموضع الأخير ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ ﴾
وقد ورد في سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يُعَضِّدُ ذلك، [ فقد جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسولَ اللهِ، مَنْ أحقُّ الناسِ بحُسنِ صَحابتي ؟ قال: أُمُّك، قال: ثم مَن ؟ قال: ثم أُمُّك، قال: ثم مَنْ ؟ قال: ثم أُمُّك، قال: ثم مَن ؟ قال: ثم أبوك ]
فقد أوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالأم ثلاث مراتٍ، لِما لها من تكريمٍ ومكانةٍ عظيمة، ورفعةً لشأنها، فما كُرمَتْ المرأةُ في أي شريعةٍ سوى شريعة الإسلام.
وعن طلحة بن معاوية السلمى قال: [ أتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ إني أريدُ الجهادَ في سبيلِ اللهِ تعالى، فقال: أُمُّكَ حَيَّةٌ ؟ فقلتُ: نعمْ، فقال: الزم رِجْلَها فثمَّ الجنَّة ]
تكريم الإسلام للمرأة بكونها زوجاً:
ومما يمكن أن يُذكر في هذا الموضع ما أوصى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع، إذ أوصى بالنساء، فقال: [... فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهنَّ بأمانة الله واستحللتم فروجهنَّ بكلمة الله...
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [ إِنَّما النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ ]
فقد جعلها الإسلام شقيقةً للرجل في كل أحواله وأفعاله، تشترك معه في تربية الأولاد، وتعمل على خدمتهم، واستقرار بيتهم، وباستقرار البيت بالزوجين يخرج بيتاً طيباً على الهدى النبوي، يساهم هذا البيت في بناء المجتمع، لذا يمكن أن يقال أنَّها نصف المجتمع، بل أكثر من نصفه، فالمرأةُ هي الأم، والزوجة، والبنت، والأخت.
تكريم الإسلام للمرأة بكونها طفلةً:
لمَّا جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - كرَّم الطفلة، وجعل لها حقوقاً وعليها واجبات، وحذَّر من قضية وأد البنات التي كانت منتشرةً في الجاهلية، فمنذ ظهر نور الإسلام إذ نزل القرآن الكريم متعجباً من هذه القضية، ومن عدم توريث البنات الذي نراه الآن في مجتمعاتنا المعاصرة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: [ دخلتْ امرأةٌ معها ابنتانِ لها تسأَلُ، فلم تجدْ عندي شيئًا غيرَ تمرةٍ، فأَعطيتُهَا إيَّاها، فَقَسَمَتْهَا بينَ ابنتيْها، ولم تأكُلْ منها، ثم قامتْ فخرجتْ، فدخلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - علينا فأخبرتُهُ، فقال: من ابْتُلِىَ من هذهِ البناتِ بشيءٍ كُنَّ لهُ سِترًا من النارِ ]
تكريم الإسلام للمرأة بكونها أرملةً:
لقد رفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدر الذي يرعى شئون الأرملة إلى درجة لا يتخيلها أحد، ومن أفضل ما يمكن ذكره هنا قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: [ السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ في سَبِيلِ اللَّهِ أَو الْقَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ ]. فأيُّ فضلٍ وأيُّ عظمة هذه، ليس هذا إلا تكريماً وحفاظا على المرأة، فهي كالجوهرة في الإسلام، حيث يدافعُ عنها بكل قوةٍ وشجاعةٍ.
تكريم الإسلام للمرأة بكونها أَمَةً:
إنَّ هناك ما هو أعجب من ذلك، وهو رحمته - صلى الله عليه وسلم - بالإِمَاء، وهُنَّ الرقيق من النساء، فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه إذ قال: [ إِنْ كَانَتْ الأَمَةُ مِنْ إِمَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَتَأْخُذُ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَنْطَلِقُ بِهِ حَيْثُ شَاءَتْ
كرّم الإسلام المرأة في حال كونها أماً؛ فقد أوصى الله -تعالى- بالأمّ في القرآن الكريم في أكثر من موضعٍ، حيث قال الله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)، وأتى رجلٌ إلى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يستأذنه أن يخرج معه للجهاد، فأجابه النبي عليه السلام :(فقال: أُمُّكَ حَيَّةٌ؟ فقلتُ: نعمْ، فقال:الزم رجلها فثمَّ الجنَّة). الإسلام رحم المرأة فأسقط عنها صلوات الجماعة حتى تبقى في بيتها تسيّر أموره.
الإسلام كرّم المرأة وهي طفلة،
وجعل لها حقوقاً، ورفع درجة من أدّب ابنته وربّاها، حيث قال النبي عليه السلام: (من ابْتُلِي من هذهِ البناتِ بشيٍء كُنَّ لهُ سِترًا من النارِ). أسقط الإسلام عن المرأة الجهاد، فلم تحاسب عليه، لضعفها وصعوبة ذلك عليها. تحريم طلاق المرأة وهي حائض، لما تمرّ فيه من ضيقٍ وتعبٍ جسديّ ونفسيّ. فرض الميراث لها من زوجها وأخيها ووالدها وولدها، مع أنّها ليست مكلّفة بالإنفاق على أيٍّ منهم. جعل التقصير من شعرها حِلّاً من إحرامها؛ وذلك مراعاةً لشكلها وجمالها. جعل الإسلام للمرأة مهراً حقاً شرعياً حال العقد عليها، وحرّم أخذ شيءٍ منه. إنزال عقاب عظيم فيمن يتّهم المرأة في عرضها زوراً وبهتاناً، وقد جعل الإسلام عقوبة من يتّهم امرأة في عرضها كذباً الجلد ثمانين جلدةً، كما لا تُقبل شهادته بعد ذلك أبداً. الإسلام كرّم المرأة حتى بعد وفاتها بأن جعل من يغسّلها زوجها، أو أحد النساء؛ مراعاةً لعفّتها وطهرها. الإسلام كرّم المرأة حين أجاز لها الإسلام الخلع من الرجل إذا كرهت المرأة زوجها، ورفض أن يطلّقها.
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ [النساء:34]، فهل معنى هذه الآية تفضيل الرجال على النساء؟
فالأمر فيها واضح، الله سبحانه فضل الرجال على النساء؛ لأن جنس الرجال أقوى في الجملة على أداء الحقوق وعلى جهاد الأعداء وعلى رفع الظلم وعلى الإحسان إلى الأولاد والنساء وحمايتهم من الأذى والظلم.. إلى غير هذا مما هو معروف شرعًا وفطرة وحسًا، أن الرجال أقوى وأقدر على ما ينفع المجتمع من النساء في الجملة.ثم الرجال ينفقون أموالهم في الزواج بإعطاء المهور، وفي الإنفاق على الزوجة، وفي حمايتها مما يؤذيها والعطف عليها، فالرجال لهم حق كبير من الجهتين؛ من جهة تفضيل الله لهم على النساء لما هو معلوم من كون الرجال أكمل وأقدر على كل شيء في الجملة، وأكمل عقولًا وأتم نظرًا في العواقب والمصالح في الجملة، ولأنهم أنفقوا أموالهم في تحصيل الزوجات من مهر وغيره، ولهذا قال سبحانه: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ [النساء:34].
ولا يلزم من هذا أن يكون كل رجل أفضل من كل امرأة، وإنما هذا تفضيل في الجملة، أما بالتفصيل: فقد تكون امرأة أفضل من رجل، هذا أمر واقع ومعلوم، ولكن في الجملة جنس الرجال مفضل على جنس النساء، وهذا يعرف بالشرع وبالعقل وبالفطر وبمعرفة الواقع والتجارب، ولكن كم لله من امرأة أفضل من رجل بسبب علمها ودينها واستقامتها وبصيرتها، ومن نظر في صفات الصحابيات والتابعيات، وعلماء هذه الأمة من النساء؛ عرف أن هناك نساءً طيبات يفضلن على كثير من الرجال، وقال عليه الصلاة والسلام: كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا: آسية ابنة مزاحم -زوجة فرعون - ، ومريم ابنة عمران، وجاء في فضل فاطمة بنت النبي ﷺ وفضل خديجة رضي الله عنها وعائشة رضي الله عنها، ما يدل على اختصاصهن بالفضل أيضًا، فهؤلاء الخمس هن أفضل النساء: خديجة وعائشة من أمهات المؤمنين، وفاطمة ابنة النبي ﷺ، ومريم بنت عمران أم المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام، وآسية ابنة مزاحم زوج فرعون، هؤلاء النسوة الخمس هن خير النساء، وهناك نساءٌ كثيرات لهن فضل ولهن علم ولهن تفضيل على كثير من الرجال.
لكن حكمة الله اقتضت تفضيل الرجل على المرأة في أشياء معينة أيضًا: كالإرث فإن البنت تعطى نصف ما يعطى الذكر من الأولاد، والأخت من الأبوين أو الأب تعطى نصف ما يعطاه الأخ الشقيق أو الأخ لأب، والزوجة تعطى النصف مما يأخذه الزوج، فإذا أخذ الزوج النصف صار لها الربع، وإذا أخذ الزوج الربع صار لها الثمن، وهذه لحكمة بالغة ومعاني إذا تدبرها ذو البصيرة عرف وجاهتها وحكمة الله فيها، وأنه سبحانه هو الحكيم العليم، فكل موضع فضل فيه الرجل على المرأة فله وجاهته وله أسبابه وله حكمته لمن تدبر وتعقل
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
شكرا لحضرتك سوف اراجعها