تستمر الحياة بالرضا , كن دائما ايجابيا و سيأتي اليوم الذي تكون فيه الاقوى و الافضل لا محالة

يقول احدهم انه عندما توجهت لاختبار وظيفه جديده نصحني ابي كعادته بان اكون ايجابيا وواثقا في نفسي وترك امري الي الله فوجدت نفسي كعادتي صاخبا ومعترضا في صمت علي نصائحه التي لاتنقطع .. وعندما دخلت الي مكان العمل الذي به اختبار الاختيار لتلك الوظيفه لاحظت انه لايوجد حراس او اي موظف يرشدك لمكان الاختبار ولكن وجد مقبض الباب الذي حاول الدخول منه منزوعا وسيسقط ارضا فتذكر ابيه الذي كان يطلب منه ان لايترك شيئا كهذا دون اصلاح فقام بتثبيت مقبض الباب ودخل منه الي المكان فتلاحظ له ان حديقة المكان امتلأ احد احواضها من مياه خرطوم تم تركه فتذكر صياح واعتراض والده الدائم عندما كان يراه يفرط في استعمال المياه فقام بنقل خرطوم المياه الي حوض اخر جاف وقلل كميه المياه الي ادني قدر ولحين وصول عامل الحديقه .. بعد ذلك عند صعوده درجات سلم الصعود بالمبني لاحظ ان جميع مصابيح السلالم مضاءه رغم ان ضوء النهار يملأ المكان فقام باطفاء تلك المصابيح وكما كان يطلب منهم ابيه في المنزل دائما ولدي دخوله الي مكان الاختبار شاهد زملاء،في افخم وافضل ثياب منه فتذكر طلب والده بان يثق في نفسه ولكنه لاحظ ان جميع المتقدمين يخرجون بسرعه من غرفة الاختبار وعندما تم النداء علي اسمه ودخل الي لجنة الاختبار وجد من يمتحنوه جميعا يبتسمون له ويباركون له النجاح واستلام الوظيفه فاندهش وقال لم يسالني احد منكم حتي انجح فقال احد اعضاء اللجنه لقد نجحت يابني فيما هو اهم لقد وضعنا للجميع اختبار عملي لكي نري رد الفعل نحو الباب الذي عالجت مقبضه دون زملاءك والمياه المهدره التي اوقفتها وانت بحديقة المكان واطفاءك لمصابيح المكان المضاءه بدون حاجه اليها ....

كل ذلك جعلنا نختارك لانك ايجابيا وتحفظ المال والمكان وتثق فيما تفعل لذلك انت تستحق العمل دون غيرك .... عندها تذكر الابن ان نصائح والده التي كانت محزنه له ويضيق منها ويشكو هي وحدها تلك النصائح التي جعلته ينجح ويفوز بالعمل .... اعلموا قيمة الاباء وهم احياء،وترحموا عليهم وهم اموات ...

manel ikh

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات manel ikh

تدوينات ذات صلة