نواجه في حياتنا العديد من المواقف السلبية والتي تؤثر على مسيرتنا ، ولكن علينا أخذ العبرة منها للتقدم لا للتراجع

وما زلت أتلمس طريقي وأسير بخطوات صغيرة .. لا أعلم متى سأصل .. ولكن المسير البطيء أفضل من الجلوس والتحسر على أيام مضت ، نحن النسخة الأفضل مما كنا عليه قبل أعوام ، نضوجنا مرهون بعدد التجارب التي مررنا بها ، لن أقول أنها كانت تجارب سهلة أو بسيطة ولكنها صنعت ما نحن عليه الآن .

نختزن تجاربنا في اللاوعي حتى تتبلور على شكل حكمة أكثر وربما قليل من الهدوء .

كل الغضب والتوتر يمكن تحويله مع الأيام لوقود يثير فينا العزيمة من جديد ، لنقف مرة أخرى بقوة أكبر وهمة أقوى ، نخلع عنا عباءة التسويف والضعف لنواجه الحياة بوجه أخر ، وجه القوة والحكمة التي اكتسبناها من انكساراتنا القديمة ، فكل نهاية في أعقابها بداية جديدة ، كل ما علينا فعله هو غلق صفحات الماضي الأليم وفتح صفحة جديدة نسطر عليها انجازاتنا الجديدة .

كلما وقعت انهض من جديد ، حاول فالحياة تكره الركود والسكون ، فالمسير في حد ذاته انجاز ، فمن واصل المسير لا بد وأن يصل لوجهته في يوم ما .

كل صفعة خذلان تعتبر درسا من دروس الحياة ، كي لا نشرع أبواب الروح لكل عابر طريق، نحن ننضج بعدد التجارب لا بعدد السنين ، خذ الحكمة من كل موقف وامض نحو هدفك فلن يحققه لك أحد سوى نفسك .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

شكرا نداء ربي يسعد قلبك 💜💜💜

إقرأ المزيد من تدوينات قلمي / عبير الرمحي

تدوينات ذات صلة