قد يكون عنوان القصة غريبا ..... لكن القصة أغرب ....
كان يا مكان في قديم الزمان و لا يحلو الكلام ألى بذكر العزيز الرحمان
في مدينة في بنك مشهور كان الموظفون يثرثرون عن طفل يأتي ألى البنك كل يوم و يضع في حسابه 1000 ريال، و وصلت الثرثرة ألى مدير البنك فستغرب في أمره فأمر موظفيه بأن يستدعوه أليه في اليوم التالي و فعلا.... حضر الطفل ألى مكتب مدير البنك في اليوم التالي
مدير البنك
- أهلا يا أبني ... لقد سمعت عنك من موظفي أنك تأتي ألى البنك كل يوم و تضع في حسابك 1000 ريال ، فمن أين لك هذا المال و أنت طفل صغير.
الطفل
- أنا أراهن كل يوم و أفوز برهان.
أستغرب مدير البنك و قال
- ما رأيك أن نتراهن
الطفل
-و لما لا ...حسنا .. أراهنك أني أستطيع أن أقبل مقلة عيني
مدير البنك
- حسنا .
قام الطفل بنزع عدسة عينه و قبلاها ثم أعادها ألى مكانها و أخذا المال و أنصرف .
أحس مدير البنك بلغيظ و أحس أنه قد تعرض للخداع و قرر أستعاد أمواله من الطفل . و في اليوم التالي عندما حضر الطفل ألى البنك لكي يضع نقوده في حسابه أوقفه مدير البنك و قال له
-أنت خدعتني و أنا الأن أريد أستعاد أموالي
الطفل
-حسنا... لما لا نقوم برهان أخر لكن هذه المرة أمام ستة من موظفيك أذا فزت أنت أعطيك ضعف المبلغ الذي أخذته منك و أذا فزت أنا لن أخذ منك شياء.
مدير البنك
-موافق
ذهب الطفل و أحضر الموظفين الستة و بدأ الرهان
الطفل
- أن لون سراويلك أزرق منقط بالأحمر .
مدير البنك
- ههه..... أنه ليس كذلك
الطفل
- أنه كذلك.
و بعد فترة من النقاش ، خلع المدير بنطاله و قال
- أنظر أن سراويلي ليس أزرق و لا حتى منقط بالأحمر
سكت الطفل للحظة ثم قال
- حسنا ، أنت الفائز خذ ال 2000 ريال
كان المدير سعيد و يشعر بالشماتة عندما رأى الطفل خارج من البنك و أوقفه و قال له
- ألست حزينا على خسارتك ال 2000 ريال
أبتسم الطفل في وجهه و قال
- و لماذا أحزن و قد راهنت موظفيك الستة بأن أجعلك تخلع بنطالك مقابل 10،000 ريال.
الذكاء ليس بالعمر
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات