قصة كُوَّة الجزء الأول " حيث يمكن أن تجد الضوء قي عز الظلمات"

النادلة: أهلًا بكِ سيدتي طاولتك مُعَدة.

هي: شكرًا لكِ.

النادلة: هل أحضر لكِ نفس طلب كل مرة.

هي: نعم الكابتشينو و الجرائد.

النادلة: حسنًا سيدتي نتمنى لكِ وقتًا ممتعًا.


مديرة المقهى: مرحبًا عزيزتي اشتقت لكِ بشدة كيف تمضي أيامك؟


هي: جميلة لا بأس بها ، صحيح نسيت ان أهنيكِ على الفرع الجديد فكرة رائعة أن يكون مقهى خاص بالنساء فقط.


مديرة المقهى: هذا من لطفكِ انا فعلا أؤيد فكرة وسائل النقل الخاصة بالنساء و المطاعم والمقاهي كذلك أشعر أن يمكن للمرأة أن ترتاح بشكل أفضل.


هي: أوافقكِ الرأي، حسنًا ما بال طلبي تأخر هل خدمتكم أصبحت بطيئة إلى هذا الحد؟


المديرة : ألا ترين كم أن المكان مزدحم لا يمكننا استيعاب طلبات جميع الزبائن، أيتها النادلة هيا أسرعي الزبونة مستعجلة، سأتركك الآن سوف اذهب إلى البيت لدي الكثير من الأعمال .


هي: بالتوفيق غاليتي ألقاكِ غدًا.


النادلة: تفضلي سيدتي هذا طلبكِ.


هي: أخبار كئيبة طبق الأصل من أخبار كل يوم يالا الملل.


ألقى احدهم بشكل سريع ورقة صغيرة على طاولتها.


هي: يا انت انتظر أسقطت شيئًا، يا إلهي ما قلة التركيز هذه حتى إني لم انتبه إن كانت فتاة أو شاب ، على اي حال سأقرأ الورقة لعلها تكون إثبات شخصي لهويته.


الورقة " سيدتي ذات الشال الأحمر، اليوم في محطة القطار الرئيسية الساعة ٧ مساءً ستحدث جريمة قتل طفل أمام الجميع هلمي بالمساعدة والتحذير"


هي: ما هذا ؟! هذه خرافات يبدو أن أحد ما يمازحني ويسخر مني، ما أدراه ما الذي سيحدث في السابعة مساء ؟ ولو انه يعلم لماذا لا ينقذه هو؟ هراء .


وضعت الحساب على الطاولة وأخذت الورقة في جيب معطفها، ذهبت إلى البيت ثم طُرِقَ باب المنزل.


هي: سوف تحطم الباب توقف عن الطرق سأفتح.


وعندما فتحت، تلقت ضربًا مبرح على وجهها .


هي: سامر ابتعد عني، كيف تتجرأ على فعلٍ كهذا ؟ تظن اني لن استطيع الدفاع عن نفسي انت تحلم ، وقامت بالرد بعدة صفعات قوية وحادة ل"سامر"


سامر: انا اخوك و انا غاضب منك كثيرًا.


هي: لست اخي انت ابن زوجة ابي امي لم تنجب سواي لا تكرر كلمة اخي مرة آخرى.


سامر: نحن من نفس الأب لا تنكري هذا!


هي: اصمت كلامك واسلوبك يستفزني وابعد دخان سجارتك اطفئها.


سامر: لن افعل!


هي: سأختنق هيا


سامر : كم انت مدللة .


هي: أطفئها.


أوقعت السجارة من يده في الأرض واطفئتها.


هي: قل لماذا انت غاضب ؟ لماذا جئت؟


سامر: كيف تخبرين زوجتي اني رجل لا أعاشر وشخص سيء .


هي: وهل ما قلته مغلوط؟ انت هكذا بالفعل، والآن اخرج من بيتي، اخرج.


سامر: سأنتقم منك انتظري.


هي: اه منه، فكره عقيم واسلوبه غليظ .


الساعة ٦:٥٠ :

هي: لأفتح التلفاز وانظر إلى الأخبار .


الأخبار: تبدأ الآن اول رحلات قطار اليوم ونشاهد ازدحام وإقبال كبير من الزوار، يا للهول تم اكتشاف قنبلة في القطار ويحاول رجال المفرقعات تعطيل مفعولها.


هي: لا ما كتب في الورقة صحيح انها عملية لفت نظر عن الطفل الذي سيقتل ماذا يجب أن أفعل؟ ماذا؟ ، يجب ان اذهب وأساعد الطفل سريعًا .


ذهبت بكل سرعة إلى المحطة تتلفت حولها في محاولة رؤية طفل في خطر ، قد وجدت إمرأة تحمل سكين خلف نهاية القطار و أمامها طفل يبكي بحرقة.


هي: ياربي احفظه ، انتبهوا يا ناس هنالك طفل في خطر افسحوا الطريق .


هلع الناس منها ظننًا انها قاتلة مجرمة تهددهم وبدؤوا بالصياح.


الساعة ٧:٠٠ :

اقتربت من الطفل وكانت ستنقذه وفجأة قُتل الطفل أمام أعينها بكل بشاعة.


هي: لااااا لقد مات! مات!


ركضت الشرطة وألقت القبض عليها توهمًا منهم انها الفاعلة فإنه لم ينتبه احد للفاعل ثم انها هي من أشاعة خبر الجريمة، قيدوا يدها، وسقط منها الشال الأحمر .

ندى سمير

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

أشكركِ عزيزتي إحسان♥️

أحسنت
أكملي في مسارك

إقرأ المزيد من تدوينات ندى سمير

تدوينات ذات صلة