تقييم ومراجعة كتاب القهوة السوداء حولها إلى رواية تشارلز أوزبورن -- مسرحية أجاثا كريستي
قرأت أكثر من ستة إصدارات لأجاثا وكان حقًا هذا أسوأهم — هذا الكتاب هدية عيد ميلادي من والدتي أدامها الله وأدام خيرها يارب في سن العشرين بعد أزمة الوباء.
الكتاب لم يكتب شخصيًا من أجاثا بل كتبتها على أُسس أنها مسرحية ولكن إحدى الكتَّاب من شدة حبهِ لأجاثا أعاد كتابة هذهِ المسرحية إلى كتاب وفشل العمل حقًا “بالنسبة لي” ربما لأنني قرأت لغيوم ميسو وبدأت تختلف نظرتي لأجاثا فأنا لم أرى ذلك البريق الذي دائمًا اقرأه في روايات أجاثا لم أشعر حقًا إنني اود معرفة من هو القاتل ومن يريد قتل هذا أو ذاك وهذا شعور مزعج بالنسبةِ لي — لأنني كنت أهوى كتبها جدًا واعشق اسلوبها في الكتابة ولكن الان لم أعد أرى هذا البريق وصرتُ أتملل كثيرًا.
الرواية أو المسرحية هي فكرتها رجل عالم يصنع معادلة قيمة وتم فقدان هذهِ المعادلة، واحدًا من فرد العائلة مسؤول عن هذهِ السرقة — فردًا يحتاج المال بشدة حتى يبيعها ويستفيد فمن هوَ يا ترى؟
الفكرة بسيطة وغير معقدة ولكن كريستي دائمًا تتميز بكثرة الشخصيات وتشابهه الأسماء أعيد قرأت الصفحة أكثر من مره لأنني أريد أن استوعب من قد يفعلها وحاولت كثيرًا ولكنني أفقد انتباهي وشغفي حيال من سيكون القاتل، ربما بعدما قرأت لغيوم ميسو قّل حُبّي لروايات أجاثا لأنني ببساطة أكتشفت اسلوب مختلف تمامًا عن كريستي، ميسو جعلني اعيش لحظات حميمية مع الشخصيات وحياتهم لكن مع شخصيات أجاثا فأنا لا أعرفهم ولا اعلم عنهم أي شيء وهذا يجعلني لا أرتبط بالشخصيات ولا أكترث لما قد يفعلونه — ربما هذهِ الثغرة البارزة في روايات أجاثا بشكلً عام.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات