تقييم ومراجعة كتاب لغز القطار الأزرق للمؤلفة أجاثا كريستي
عودتي لأجاثا كريستي بعيد غياب طويل تقريبًا أربعة سنين — لأول مرة أتعجب من نفسي؟ كيف كانت حقًا تعجبني أجاثا كريستي؟ فلا أرى ميزةً واحدة بعد قرأتي لرواية لغز القطار الأزرق، فعلًا يتيغر تكوين الشخصية بعد مرور وقت طويل..
أنها لمن الحماقة أن يكون هذا الكتاب مفضل بالنسبة لي، مُلل حقًا وشعرت بالغرابة لماذا لم تعجبني مثل قضايا كريستي السابقة كانت رواياتها مشّوقة جدًا لتلك الدرجة التي تجعلني اقرأ الكتاب حتى اعرف من القاتل! لكن في هذهِ القضية لم تعجبني وكانت سبب الجريمة غير مُبرر ولم تقنعني أبدًا، لو كان زوجها لأحببت النهاية كثيرًا ولكنها اختلفت لمسار آخر و هذا هو السبب في أن هذهِ الرواية أو القضية لم تعجبني.
اعتادت كريستي في زيادة عدد الشخصيات وهذا سبب آخر جعلني أتشتت أسماء كثيره ومتشابهه وجميعهم تربطهم نفس المشاعر ربما كثرت الشخصيات تجلب الملل وتقتل عنصر التشويق — في آخر الكتاب وضعت المؤلفة أو دار النشر فصل كامل مكون من 19 صفحة عن الشخصيات في الفيلم الذي تم تصويره وعن شخصية المحقق الرئيسية في أعمال كريستي ربما حينما أشاهد الفيلم تختلف نظرتي وأتقّرب للقصة أكثر وافهم سبب الجريمة لأنها لم تعجبني في الرواية.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات