اكتشف بعض الانطباعات التي عليك معرفتها عن قارئ الكتب

أجمع العلماء والباحثون في مواقع التواصل الاجتماعي بأن القراءة هي عملية عقلية وثقافية وتفاعلية، إذ أنها تشكّل إحدى الوسائل والمواقع لمعرفة الثقافة المغايرة ولابُد من الذكر بإنها مدرسة في فهم هذه الثقافات، ولكنّ من الجانب الأخر قد تكون القراءة أحد أكثر الملذات عزلة ولا تشكّل وسيلة جيدة لتواصل القارئ مع محيطه، وعلاوة على ذلك فإنّ القارئ هو الّذي يرتدي النظارة ودومًا منشغل، ولا يستطيع الاندماج بالأماكن المزدحمة واللقاءات الاجتماعية..


استنادًا إلى ما سبق، إن كل ما رُوِّجَ من التعميمات عن القارئ فهي غير صحيحة، ولكن يبقى التساؤل المطروح ما هي الانطباعات الحقيقة الّتي تجسّد محبي الكتب؟

بناءً على ذلك في هذه المقالة سنذكر 20 انطباعًا صحيحاً عن القراء:


1. أوقات قراءة الكتب والقصص الطفولية مع عائلته هي أحد أفضل الذكريات سعادة في حياته.

2. الكتب الصوتية خلال الرحلات الطويلة بالنسبة له أفضل من الأغاني.

3. يفضّل قراءة سير حياة المؤلفين وصفحات المواقع أكثر من الصحف الفنية والإخبارية.

4. ينزعج من وجود خطأ مطبعي في كتاب ما، قد يعادل هذا الأمر سماع أصوات الخربشة الحادة على اللوح.

5. لا شيء أسوأ لدى محبي الكتب من ظهر كتاب متقوس أو زاوية صفحة مطوية.

6. في الواقع يُفضل شراء نسخة كتاب جديدة لصديقه على أن يعيره كتابه.

7. يُصنَف محبّ الكتاب على أنه من المكدّسين، بسبب تخزينه للكتب والطبعات الثمينة خاصة.

8. في الواقع من المعروف عنه عدم الحضور إلى المطاعم أو اللقاءات الاجتماعية من دون صحبة الكتاب. (أجمل حضور مع الكتاب على شاطئ بحر).

9. لا يغادر المنزل أبدًا من غير كتاب.

10. يمتلك ترجمات محددة ومفضلة بينما يملك أصدقاؤه فريقًا مفضلًا في كرة السلّة أو سواها.

11. من زاوية أخرى يحب بعض الأشخاص إنقاذ الحيوانات الضالة، بينما يفضل محب الكتب إنقاذ الكتب الضالة.

12. يصعب عليه الخروج عن ذاك الكتاب الكلاسيكي الذي يمتلكه، أو ذلك الكتاب المهجور على رف المكتبة أو في حراج الكتب.

13. يسعى لقضاء يوم بمفرده عند صدور كتاب أو رواية لمؤلفه المفضّل، أو عند صدور آخر إصدار من سلسلته المفضلة.

14. عطلة أسبوعه المثاليّة تشمل كرسيًا مريحًا وكتابًا رائعًا.

15. قد يستيقظ طيلة الليل لمعرفة نهاية روايته.

16. يحب رائحة الكتب القديمة أكثر من رائحة البسكويت المخبوز.

17. يحب شراء الكتب من المكتبات أكثر من قراءتها على الأنترنت.

18. قد تكون زيارة المكتبة لديه أفضل من السفر خارج البلد.

19. لديه شغف في زيارة كل مكتبات العالم وأن يأخذ من أرجائها تذكار على زيارة الاماكن الأثريّة.

20. مجرد التفكير بالانتقال من المنزل يولّد ضغطًا هائلا، فكل تلك الكتب عليه تصنيفها وترتيبها ونقلها.


وخلاصة القول لا يمكن ان ننكر فضل القراءة على المرء فإنها تعمل على تطوير الذات بل هي زيت القنديل الذي ينير الدرب.







ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

مقال ممتاز تحياتي

إقرأ المزيد من تدوينات جمانة محمد شكرون

تدوينات ذات صلة