وصف لأفكار الناس المختلفه وفكرتها عن سبب وجودها على هذه الحياة وشرح عن اهميه الافكار في حياتنا واهميتها في تشكيل الواقع الذي نعيشه

سبب الوجود


العديد من الناس تعتقد أن وجودها في هذه الحياة للمعاناة والابتلاء لتحمل مصاعب الحياة للأسى والفقد ...

تعتقد أن هذه "هي طبيعه الكون والوجود"


نعم هي للإبتلاءات والإختبار

ولكن هل جميع الإبتلاءات مصائب ؟ هل جميع الاختبارات سيئه؟

هل تسألت يوماً ما معنى كلمه إبتلاء وهل هي بالأمر السيء ؟

ف يمكن ان تقول لقد أبليت بلاء حسن او بلاء سيء هي تعبير عن احداث ممكن ان تكون خير او شر لكن معظم الناس تميل الى التفسير السلبي.


إن جميع ما يحدث لنا في الحياة هو تعبيرعن أفكارنا وقناعاتنا الحياة هي انعكاس لمحتوى أفكارنا والمنظور الذي من خلاله نرى الأمور ونحللها


سبب وجودنا على هذه الحياة له عدة نظريات وعدة إحتمالات والحياة تتشكل على حسب وجهه نظرك على حسب قناعاتك

إن نتائج الحياة مرنه جدا ف سوف يحدث ما تؤمن به وتعتقده ..


كما قال الله عز وجل في الحديث القدسي : "أنا عند ظن عبدي بي"


هناك من يرى أن في كل ألم انكسار وضعف للنفس والروح يرى نفسه انه شخص مكروه من الكون

وان الامور السيئه ستحدث له دائما ف تجعل منه الحياة شخص ضعيف او شخص يكره الخير للناس ويحسدهم وفي حالة ألم مستمر.


وهناك من يرى أن في كل ألم تطور ورساله يرى في كل موقف تغيير ف تجعل الحياة منه شخص قوي وبحالة تطور مستمر.

ان أول مرحله لتتغير واقعك هي تغيير أفكارك

مراقبه افكارك ومعرفه سبب وجودها

التركيز على المشاعر السلبيه وسبب وجودها


التساؤل عن الدوافع لتصرفاتك وما الغايه الحقيقيه منها

وهل هي خارجه من مصدر الحب ام من مصدر الكره

عندما تفعل ذلك سوف تدرك ان معظم هذه الافكار هي ليست افكارك وانها نتاج البيئه وتفكير الاشخاص من حولك

سوف تتحرر منها وترى حقيقة نفسك.


"ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "


ف أصلح ما بداخلك تصلح حياتك ان وجودك ف هذه الحياة مهم وليس بالصدفه

وجودك لغايه ورساله

عندما تصلح ما بداخلك ستظهر هذه الرساله تدريجيـاً..

هبه

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

كلام مبهم لا يقدم تفسير مقنع لأسباب الوجود التي لا و لن يعلمها إلا الله. المشكلة أن أغلب الذين يحاولون تقديم تفسير لهذه القضية يحاولون ربطها بالإيمان و هذا حسب إعتقادي تفسير ناقص فهناك الغير مؤمنين و الذي يعجز هذا التفسير عن سبب وجودهم فأنت كما قلت لكل شخص رسالة و غرض و ربط وضوح هذه الرسالة بإصلاح النفس و الذات و إصلاح النفس لن يتأتى إلا بالإيمان فماهي إذن الرسالة التى خلق الله لأجلها الكفار و غير المؤمنين.هل هي الكفر و الفساد ؟ تفسيرك ينقصه الكثير من التوضيح لهذه النقطة التى أرى أنها جوهرية.

إقرأ المزيد من تدوينات هبه

تدوينات ذات صلة