نحن نتشابه بكثير من النقاط .. بأختلافاتنا نحن متشابهون
هل فكرت يوماً بمدى تشابهك مع الاخرين ؟!
لو جرحت اصبعك مالون الدم ؟
لو بكيت يوماً ما طعم الدمع ؟
لو خفت ما شكل الخوف ؟
لا تتعامل مع انسان حسب خلفيته السياسية او دينه او عرقه او طائفته او توجهاته ...
هو فقط انسان هكذا ستشعر بخفه تعلو مشاعرك
نحن متشابهون جداً رغم اختلافاتنا
ان كنت اسمر او ابيض شعرك كيرلي او مسدول تتكلم بسرعة او ببطيء انت بداخلك انسان ..
نقاط تشابهنا اكبر من كل نقاط الاختلاف !
ان ام يجمعنا دين او عرق او طائفة او انتماء .. تجمعنا الانسانية !
كانت هناك فتاة صغيرة تحمل صندوق للمواد الغذائية في مخيم لاجئين كنت اعمل به
سألتها لماذا لاتدخلين الخيمة هناك كانوا يعطونهم درساً في اللغة العربية
قالت لي : لكن اهلي يحتاجون هذه السلة الغدائية كان يجب عليّ ان اقف في الطابور .. قلت لها حينها انا سأعطيك الدرس حينما تعودين فرحت جداً حيث عرفت فيما بعد انها تحب المدرسة جداً .. رغم ان المدرسة كانت عبارة عن خيمة فقط! قلت لها و ماذا تريدين ان تكوني حين تنهي المدرسة !
" مثلك " اود ان اكون مثلك " هنا تأثرت كثيراً و قلت لها انت احسن مني لماذا تريدين ان تكوني مثلي قالت لي كلمة اكبر من عمرها وعمري !
انت لا تفرقين بالتعامل معنا اراك تعاملين جارتنا بالخيمة المسيحية مثلما تعاملينا نحن
اريد ان اعمل عملك هذا ! فرحت جداً شعرت بأني املك اجنحة
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
خاطرة جميلة، متأثرة ب مي زيادة، وهذا
شيء يجعلك تتميزي.. اعتقد ان القفلة اي الخاتمة بحاجة إلى إضاءة وتركيز اكثر، وهذا ليس نقد، بقدر ما هو استكمال للخاطرة حقيقة.. نوع من الادب راق.. الادب الإنساني.