"قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ " هود(80) واتخذو ركنًا تركنون إليه حينما تركلكم الحياة!
دائما ما أحمل شعارًا يحمل مقولة " اعطني مساحةً, أعطيك حُبًا" .
مساحة لكل شيء وفي كل شيء , فالكل يعرف أني لا أقترب جدا من الناس وأيضا يعرفون أن بيتي سيحمل الكثير من المساحة الفارغة.
ولكن أحيانا أعترف بأن كل إنسان يحتاج أن يملك إنسانًا يكن كالركن, يحويه بصخبه وهمه وأموره التافهة .
لحظه هو ليس ركنًا بل شخصا لأن من صفات هذا الشخص أن يكون صاخبًا , يقتحمك أحيانًا ويتطفل أحيانًا ,أو لعله صاخبا لكل ما أركنت إليه من الصخب!
صخب الأحلام ,المشاركات الصياح والبكاء والأفكار المجنونة وهدوءك وبكائك وأقلامك الملونة وصورك الرمادية وغزل البنات لا مانع والأسماك والقهوة وبعضًا من الحقائب ومقاطع الفيديو.. بالطبع سيكون صاخبًا بكل ما تتشاركا إياه.
كلنا بشرٌ, نستندُ ونمِيل ,ولكن هناك عبارة ترمي بذاتها على كهول الفلسفة أو علم النفس والتنمية البشرية تشير أن هناك فصل بين احتياجنا للبشر واحتياجاتنا لما يقدمونه إلينا وانه إذ احتجته لما يقدمه فهذا لا يجوز ويجب أن أرحل وهنا يأتي السؤال:
لماذا لا احتاج ما يقدمه فأحتاجه ؟" ولماذا لا احتاجه فأحتاج إلى أن يعطيني شيئًا أنا بحاجته؟
لماذا الحاجة للشيء ,والحاجة للشخص منفصلين ويجب أن يُفصَلو؟
عمومًا بعيدًا عن الفلسفة ولكن وانتم تفسحون للمساحة الفارغة اتركوا مساحة لشيء مزدحم, أو شيء سيزدحم حتى لا تزدحم المساحة الفارغة عندكم وتفقدوها!
فالرفيق حينها سيكون كالشجرة في مساحتكم ,بدونها ستأكلكم شمس الحياة وتتبدل حديقتكم إلى صحراء قاسية تبخر كل مائكم وبشريتكم.
وممكن أن تشتروا سحابة إلكترونية من جوجل أو ميكروسوفت مثلا إن نفذت مساحتكم))
عذرا يجب أن نفصل من الجد ولكن على طريقتي السخيفة))
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات