تركنا كل ماضينا وصار عقلنا يلهث وبلا وعى على #التآليع والشكليات والمظاهر الكاذبة.
حالة من الاستغراب أو الاستنكار ألاحظها يوميا فى تعاملاتى مع كثير من الشخصيات بل المعظم ولن ابالغ اذا قولت الجميع اصبح هكذا...
"بس ياسيدي واهي كلها" أصبحت من سكان #الكومباوند والمساحات الخضرة والمدن المغلقة .
كلها "بتبص" على ماركة "الشوز" والشنطة وياقة القميص منين وبكام، نوع الآكل لازم "يترص" بعناية فائقة ومش مهم يتاكل او يترمى المهم نتصور جانبه، البيوت العادية واحيائنا الشعبية الجميلة كلها أصبحت محط للتقيم والتعالى والرفس بالقدم
ياسيدى مصر كلها أحياء شعبية جميلة وقديمه وعريقة
مصر كلها شعب يعيشون فى شعبيات، العشوائيات فى الفكر والتفكير والتقيمات الضيقة اللى فرضتوها علينا عشان نبقى طول الوقت شيك واخر آلاجة ولكن الأصل والقلب والهوية أصبح فيهم مشكلة كبيرة فجوة عميقة أصابت الروح المصرية فى كل شىء.
ماذا بعد.. هل سنظل هكذا نقيم هذا وذاك من مسكنه وملبسه وأصله، ويزداد اصرارنا على تفرقة النفوس ونشر الرجعية والطبقية مرة آخرى، وجعل الأشخاص يشعرون بالخجل دائما من منطقة ولدت ذكرياتهم بها.
تركنا كل ماضينا وصار عقلنا يلهث وبلا وعى على #التآليع والشكليات والمظاهر الكاذبة.
انا ليس ضد الترف والترفيه والنزاهة والتطور فى العيش والمعيشة، ولكنى ضد التأفف والنقد والاستحكار والتعالى والاستنكار، من شوارعنا وحوارينا القديمة العريقة، التى تشهد كل منها على عبق وتاريخ مصرنا الحبيبة 🇪🇬
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
موفقة إن شاء الله
ماشاء الله جميله يا استاذه بالتوفيق