كثرت فى الآونة الأخيرة المشكلات الأسرية المتعلقة بالخيانة الزوجية عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي.


كثرت فى الآونة الأخيرة المشكلات الأسرية المتعلقة بالخيانة الزوجية عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي ولم يقتصر الأمر فى ثيابه المعتاد على خيانة الزوج للزوجة أو الخطيب للخطيبة بل تدهور الأمر وأصبجنا نسمع قصائد وأشعار تتعلق بخيانة الزوجة أو الخطيبة المرأة عموما للرجل.


ومن المثير للجدل حقا ذلك الموضوع الذى أصبح كالقنبلة الموقوتة التى أوشكت على الانفجار فى كل بيت من بيوتنا المصرية بل العربية أجمع.


خلق الله المرأة بفطرة سامية ومقدسة، ومن الملفت للنظر أن نرى شىء عكس ذلك فى تلك الفطرة، فالمرأة إنسان أكثر مايميزه الحياء.

ولكن مع الإنفتاح وغزو مايسمى ب "السوشيال ميديا" عقول وقلوب النساء من علو سقف الطموحات فى التعبير عن الحب بين الزوج وزوجته أو الخطيب وخطيبته، فأصبحت النساء يلهسن لهسًا وراء أى كلمة جديدة عابرة أو فارغة يكسوها الزيف التسويقى للصفحات الرومانسية ومنشوراتها البراقة، وأصبحن يضعن ذلك حجة لإرتكاب الأخطاء والهفوات بل يقعن بعضن منهن فى النزوات الافتراضية مع رجال آخرون بحجة إنها تشعر بالنقص مع شريك حياتها الذى أحله الله لها فى حلاله، او بحجة إنها لا ترى فيه الرجولة التى كانت تتمناها، ومنهن من تقول إنها ترى فى زوجها إنه مثلها ولا يوجد فرق بينهما إلا فى البطاقة فقط وحجج كثيرة وكثيرة يضعها النساء، إلى أن يتحول الأمر تدريجيا إلى " الخيانة"... الكلمة التى كانت مقتصرة فقط على الرجل، الذى كان من المعتاد إنه المبارد بها دائما من أجل أشباع غرائزته بشكل أو بأخر، لم يقتصر الأمر حاليا على النوع الإنسانى وحسب، بل على الأشطر والاذكى او الذى يستطيع "بفهلوته" خداع وخيانة الطرف الآخر، فكثيرًا سمعنا عن التعارف عن طريق الإنترنت وتبادل الرسائل الغرامية وخلافه، ولكن المثير للدهشة انتشار المحرمات الزوجية عبر الإنترنت بين كثير من الرجال والنساء بحجة أن الزوج الحقيقى جاف المشاعر، أو قليل الحديث، او ربما منهك طوال الوقت، ولكن فى حقيقة الأمر السوشيال ميديا آثارت الفضول فى نفوس كثير من النساء من أجل خوض تجارب جديدة ومسلية بعيدًا عن جمود الحياة والمسؤولية.

فنحن الآن فى كارثة قد تدمر بيوتًا كثيرة خاصة إذا كان الزوج والزوجة لديهم أبناء، فلا مفر من تأثرهم سلبيًا حتى ولو حاول الطرفين جاهدين أخفاء أبنائهم خلف الجدران بسور منيع.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

احي الكاتبة جيهان حافظ على إلقاءها الضوء على قضية من اخطر القضايا الأسرية في عالمنا العربي عامة والمصري خاصة
انها بالفعل قنبلة ولكنها ليست موقوته بل انها انفجرت بالفعل وهناك ضحايا ما اكثرهم.
ليت بالفعل تنتبه المرأة والبنت لفوهة هذا البركان الذي ان وقعت فيها ستلتهمها الحمم

إقرأ المزيد من تدوينات جيهان حافظ

تدوينات ذات صلة