كيف للشركات والمؤسسات أن تنهض بما تقدمه ويذاع بها دون التسويق لها ؟!.لذلك يعد التسويق كنز للشركات والمؤسسات منذ زمن ، له أهمية كبيره لعملها .

أراهن أن هناك جمهور كبير ما زال يعتقد أن كل ما نحن علية اليوم هو مولود الحداثة ..ولكن مهلا دعونا لا ننسى أن هناك تاريخ وهناك عقول ليست بمجوفة أبدا سبقتنا وشقت لنا الطرق الوعره حتى أصبحت لنا بهذا الشكل السلس نوعا ما .أيا يكن فبتأكيد ليست الولادة الأولى كالثانية .

خلاصة القول هي أن أغلب ما نراه اليوم وما نعتقد بأنه ظهر حديثا ما هو الا بزوغ له ان عدنا بالزمن أو فتشنا بالتاريخ حتى .

بتسليط الضوء على التسويق بالمحتوى .والذي يعد شكلا من أشكال استراتيجيات التسويق التي تتركز على بدع محتوى فريد ومميز من نوعه ،جذاب ومثير .ويجب أن يكون مرتبط باهتمامات الجمهور الذي يستهدفه ، والذي سيتخذ قرار الشراء. وعلى ذات الاعتقاد الخاطىء أراهن أن الأغلب ربط ظهور التسويق بالمحتوى بظهور التسويق الالكتروني. ولكن بالعودة للمصادر القديمة وجد أن فكرة المحتوى التسويقي ظهرت منذ القدم .وبالتفتيش في سجلات قديمة نجد أن هناك شركات كانت على نهج المحتوى التسويقي منذ 1982.ولكن بتأكيد ما كان في الثمانينات ليس كما هو اليوم .

لذلك مع وجود العالم الافتراضي اليوم و كونه أصبح جزء هام وأساسي ،نجد أن استخدام التسويق بالمحتوى سلك طرق جديدة ، أصبح له شأن كبير، ومهم جدا. حيث أنه يقال "التسويق بالمحتوى الكنز الأبدي للشركات والمؤسسات".فهو يعد الجانب الأهم من منظومة عمل الشركة، مما يجعل منها شركة ناجحة .لذلك تجد الشركات الكبرى والعملاقة حول العالم تقدم على تخصيص مبالغ هائلة للتسويق ، وذلك بالمقارنة مع ما تخصصه من ميزانية للتطوير والبحث .وهذا ما يكشف الأهمية الكبرى والمتزايدة للتسويق في الشركات . وخير برهان لذلك" الدراسة التي قامت بها مؤسسة Gartner Research في 2017 لعدد من الشركات الكبرى حول العالم ، والتي وجد أنها تجني ما يبلغ 5 مليارات دولار ."مخصصة منه 13% للتسويق . فلو فكرنا في الأسباب التي تجعل الشركات حريصة على التسويق بالمحتوى نجد أن حصولها على عملاء جدد وفي جانب أخر الحفاظ على العملاء القداماء لها سبب مهم بالتأكيد. فتحقيق كهذه المزايا عليها أخذه بعين الاعتبار . كذلك أيضا ضمان الحفاظ على مكانة العلامة التجارية في السوق . و زيادة عائدات الاستثمار ، وبناء سمعة طيبة وتستحق للشركة.

عذاري

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات عذاري

تدوينات ذات صلة