شتات بل فتات هذا كان حالي، هل سأعود لنفسي قريبا؟ لأنني اتألم عطشا بحثا عن روحي فماذا الآن؟ من أنا من أنت من نحن هل يجب ان نعرف الجواب؟

هذا ما حدث معي في الفترة الأخيرة، تخبطات و عواصف كثيرة مررت بجانبها كأنها شيء لم يكن، ظننت أنني أقوى من ان يهزني فتات عابر، ولكن من الظاهر أنني أخطأت الحساب هذه المرة.

شعرت كأنني خرجت عني عن نفسي وعن روحي وشعرت بتعب كالمسافر برا إلى أقصى البلاد، توقف عمل كل شيء في جسدي حتى كاد فؤادي على التعطل. كأنني عبرت فقاعة منذ زمن من دون أن أدرك ذلك حتى انفجرت وانا بمنتصفها وتبعثرت في كل مكان، شتات لا بل فتات هذا كان حالي. والآن، ماذا؟ اسأل نفسي ولكن، ما زلت أقف حائرة أمام المرآة، أنظر بشمئزاز لأنني أعلم هذه ليست أنا هذه الأنثى الضعيفة، الحمقاء، الساذجة. اشمئز في الوقت الحالي لانني أعلم تماما من أنا وما هي قدرتي فهذه التي أمامي الآن التي في جسدي جالسة غير متزحزحة عنيدة!! ليست أنا هي انعكاس العكسي الفعلي لشخصي الحقيقي. ماذا الآن؟ اسأل نفسي مرة أخرى كأنها توقفت الكلمات وتبعثرت الأحرف وذهب الكون للفناء. أسافرت بنفسي للأعلى؟ وعمت في الفضاء؟ أم غصت إلى المحيط؟ ايجب أن يكون الامر معقدا الى هذا الحد ام انني احب صنع (الدراما) ام انني شخص معقد وفلسفي إلى الحد الذي هدد جسدي. فأنا أعلم أن عدو الشخص نفسه، أاصبحت عدوة نفسي بعد كل ما مررت به!! فهذه رحلة عودتي لنفسي هل سأصل إليها قريبا فنفسي قد لهفت لها،، وروحي قد جفت لأجلها،،


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أريج المصري

تدوينات ذات صلة