في هذه الاسطر اكتب فيها عن ما يحصل في عالمنا الحالي وكيف نحن كاشخاص نتعامل مع هذه المواقف التي لا تتصل بالانسانية بشيء،فقل لي انت اترضى ان يكون هذا زمننا؟

في هذه الحياة لا يحدث موقفٍ واحدٍ فقط, بل العديد و العديد منها. منها التي قد لا ننساها أبدا إما لشخص,جملة, أو حدث. فهي كعقدٍ من اللؤلؤ لا نستطيع ارتدائه بحبة لؤلؤً واحدة بل بمجموعةٍ منها. أنا أستطيع التذكر العديد من المواقف التي قد مررت بها, والتي بالفعل تعلمت منها ولكن ليس جميعها سواسية. العالم الذي نعيش فيه الأن أما زال كالسابق؟؟ لا أعتقد ذلك؛ لأن كلنا نشهد على ما يحصل فيه من دمارٍ, قتلٍ, وكوارث ولكن للأسف ليس من الطبيعة نفسها بل من البشرية. من كان يعتقد أن الموازين ستنقلب كالماء المحيط المنفجر، من كان يعتقد كل ذلك الغضب والحقد ثورةٌ لن تصمت. مع ذلك مع كل ما نعيشه الأن هناك بسمة طفلةٍ نسمعها تحت الجدار المنكسر و النار المنطفئ. نرى ونتدفئ من شعاع الأمل المنبثق، لكن أسيبقى ذلك الشعاع منبثق؟ أصبحنا نواجه هذه القصص بمجرد ثوانٍ نضغط زرٍ ونلتفت نطلع عليه كأمر شبه طبيعي. هل أصبح هذا زماننا أجسادٍ بلا أرواح, مني أنا أرفض ذلك لا نستطيع أن نأتمن على مستقبلنا لأنها ك الساعة تنقلب. لا تقل ما نصنع لأنك أنت بالذات تصنع لكن كل ما عليك أن تضع ذلك العقل الطائش في صفحات الويب في مكانه. كم غيرت فينا!! كم غيرت فينا وكم سمحنا لها بالتمادي, يا ليت سلام العالم حقيقة لانها كصفحة من الخيال في الوقت الحالي.يا ليت لو كان العالم على مثل ما نراه في الفضاء جميلاً مزدهراً بالألوان . قل لي هل ترضى بأن يصبح هذا زمننا؟؟



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أريج المصري

تدوينات ذات صلة