بعد يوم طويل نستلقي على السرير لنحلم بما لا نحلم فيه ليلا نتخيل،نسافر عبر الزمن ونحن في مكاننا ونصبح في حيرة أكبر فهذه الكلمات المتواضعة تعبر عن الكثير..

أصابع متحركة، عيون حمراء، لحاف غير مرتب، أفكار جنونية، أشعر بدفء في جوفي يكاد أن يحرقني، صمت الغرفة المعتم جدا لا يكسره إلا تحرك عقارب الساعة، أنظر من النافذة و أتمعن في لمعان القمر.. أسافر عشر سنين للأمام أفتح جميع الأبواب أحاول رسم ما في داخلها و ألعب في الألوان في كل مرة لأرى نتائجها أحاول جمع السيناريوهات ف أنا أكره الصدمات ..

ضجيج في الغرفة المجاورة يقطعني في اللحظة الحالية يعيدني لأشعر حر الليلة و كم بقى للفجر أن يأتي.. أسحب هاتفي من تحت وسادتي أنظر للإشعارات و أطفئه مرة أخرى، أشعر في هدوء ساحق و ازدحام مفحم في عقلي، أحاول السفر مرة أخرى لكن اصطدم في محطة تستذكرني ب موقف عابر حصل في يومي أشعرني شيئا.

أنظر في السواد القاتم أتصيد رحلة لأهرب إليها لأقع مجددا في دوامة الأسئلة المنطقية المزعجة الواقعية الغريبة أريد أن أصارحهها و في الللحظة الأخيرة أنتكس.. نفس عميقا أعيد تذكير نفسي أنها بضعة سنين و ننتهي فما همني ما الآتي ؟


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أريج المصري

تدوينات ذات صلة