تاتي ايام صعبة نشعر بالاحباط والتحطم، لكن اصمد حتى تشعر بالطاقة من جديد لانك تستطيع وانت تعلم ذلك.
شق غامربالاكتئاب، يتحرك بكل صمت حتى لا يسكن ويقع الى القعر، بقي متمسكا على تلك الحافة، كاد ان يفلت بعد ان اشتدت الغمة عليه. يعلم انه يريد ويعلم انه يستطيع ولكن خبا ذلك الصوت شيء فشيء.... اراد ان يكمل صفحاته المتبقية متظاهرا بالسعادة متظاهرا بالقوة وهو مهشما من الداخل.
حتى اتى ذلك الضوء الخافت من بعيد كان مزعجا في البداية؛ لانه اعتاد على الصمت والسكون. ولكن ما هي الا ايام قليلة واستيقظت نار الشغف في داخله اراد الانفجار من تلك الطاقة الغريبة التي ايقظته، لم يتوقع يوما انه سيشعر ذلك الحماس واللهفة المتغلغلة في عروقه من جديد. وهذه المرة درس خططته لكي يشق طريقه نحو الامام بخطى واثقة مدروسة كي لا يكسر مرة اخرى. عاد اقوى من السابق، وهو الان يستيقظ في ثنايا حياته يشعر بالدفء من جديد لكي يكون شيء عظيما في عين نفسه قبل الاخرين...
نعم تغيرت الخطة، ولكن من منا يعرف نهايته الحتمية؟
تعالي ايتها الايام وهبي بما لديكي فانا الان مستعد ومتيقن على قدرتي واستطاعتي.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات