مهارة حل المشكلات

ان ظهور العقبات في طريقك تتطلب اتخاذ خطوات لازالتها وهذه الخطوات قد تاتى بنتائج مرغوبة او عكسية

نواجه العديد من المشاكل في حياتنا اليومية منها البسيط ومنها الصعب ومنها ايضا الطارئ، ويجب علينا حلها حتى نواصل الإستمرار فى الحياة فبوجود المشاكل تزداد الأعباء و تتأثر حالتنا النفسية على حسب درجة المشكلة وهذا حتما نتيجته سيئة. لذلك ومع وجود المشاكل، نحاول جاهدين إيجاد الطرق للتخلص منها ومن هنا نشير إلي اهمية مهارة حل المشكلات.

وإذا قمنا بوضع تعريف لهذا المفهوم فهو عبارة عن مجموعة من الخطوات التى نقوم باتخاذها حتى نصل للحل بشرط أن تكون خطوات مدروسة نابعة من العقل وإلا تفاقمت الأمور و اتت بنتائج عكسية.

وهذه المهارة مثلها مثل باقى المهارات اما تولد فى الشخص بالفطرة وأما يتم اكتسابها ، ولكن الشخص الذى يمتلكها نجد أنه يتمتع بمهارات فرعية اخرى من اهمها المرونة والثبات الانفعالي والتركيز فكل منا تتكون شخصيته في عمر ما بين سنتين إلي سبع سنوات نتأثر فيها بالأجواء المحيطة و ظروف التنشئة.

ولإكتساب هذه المهارة يجب أولا الا نضعف ونستسلم عند ظهورها فيجب ان نتحلى بالقوة حتى وإن تظاهرنا بذلك فالعقل سيعمل حينها على اكسابك تلك القوة.

المشكلة ما هي إلا فرصة سانحة لك لتبذل قصارى جهدك

ايضا تحليل المشكلة ومعرفة سببها هو نصف الطريق، فمثال اذا شعرت بالم ما فى جسدك فمن الطبيعى ان تعرف مكانه فى اي منطقه ، وبعد ذهابك للطبيب يقوم بسؤالك عن الأعراض التي تشعر بها ثم بعد اجراء الفحوصات يخبرك الطبيب بسبب الألم وعندها يكون أمر العلاج سهلا، فمعرفة سبب المشكلة هو أهم جزء فى حل المشكلات. ولكن من ناحية اخرى فليست كل المشكلات يسهل حلها فهناك مشكلات تحتاج لتدخل من اشخاص اخرين يتمتعون بمهارات عالية وقد نلجأ لذلك الشخص فى حاله فقدنا السيطرة على أنفسنا.

وإذا قمنا بوضع استراتيجية لحل المشكلات نجد أنها تتلخص فى بعض النقاط:

١ -تحليل المشكلة

٢ -معرفة السب

٣ -الهدوء

٤ -التخطيط للحل

٥ -اتباع الخطوات طبقا لما تم تخطيطه

٦ -عدم الإنفعال

٧ -المرونة في حالة حدوث اى تغيير

٨- المواجهة

واخيرا فعند ظهور مشكلة ما لديك واذا كانت تتكرر فيجب تغيير العقليه المتبعة في السابق حتي نحصل علي نتائج مختلفة