نمر بأوقات عصيبة تجعلنا نفقد توازننا ولكن ثق تماما بان ستتخطى كل ذلك وتصبح اقوى

كنت امر فى فترة ما بلحظات صعبة ولم اكن استطيع التعبير عما بداخلى الا عن طريق كتابه ما اشعر به ؛ اما الان فانا مُعافى ولكن تبقى هذة المقولات التى كلما قرأتها تذكرت تلك ألايام الصعبة والتى تجعلني افتخر بما وصلت اليه الآن.

قد تجد ما يمسك وما يعبر عن حالتك عند القراءة ، فما عليك الا ان تتأكد من شىء واحد وهو ان كل مر ؛ سيمر 😊.


١- كل ما تمر به من ظروف رغم محاولاتك إخفائها تجده واضحا وضوح الشمس على وجهك .. انظر الى صورتك وانت فى حالتك الطبيعيه وانظر إليها وانت غارق في الظلام ... كم هو مؤلم أن تعرف أن التجاوز و الصبر هو الحل وان التنفيذ هو اصعب ما يكون.



٢- فى محاولة مستميته لجعل مائى الساكن تدب فيه الأمواج.



٣- تلك الامنيات التي نسعى لتحقيقها و ننتظرها بفارغ الصبر وتجبرنا الظروف على اختيار تأجيل السعى نحوها ....تبا للقلب الذى يتمنى بقوة والعقل الذى يتخذ قرار ضد ما يتمناه القلب وتبا للظروف.



٤- لا تلومو من تسبب بألم فى حياتكم ... بل لومو انفسكم على سوء اختياراتكم ... ولكن ... ليس الى حد الجلد ... فقط قولوا ... حسنا كان اختيارا سيئا ... فى المره القادمه سيكون اختيارى اكثر دقه ...



٥- كل الم يتعلق بالقلب دواؤه الوقت ... فقط الوقت .. ولكن .. كم ؟! .. ايام ؟! شهور ؟! ام سنوات ؟! ... مهما كانت المده فحتما سينتهى هذا الالم ... ولكن ...ماذا سنصبح بعد ذلك ؟ نعم سنكون اقوى بكثير من الماضى ... ولكن ... هل سنكون سعداء مثل الماضى ؟.



٦- تلك الأوقات التى يقف فيها القطار فى منتصف الطريق لا تعرف لم توقف ومتى سيتحرك ولا تدرى كم بقى من الوقت ليصل إلى رصيف المحطه التاليه ...هذا هو الالم.



٧- اراك لا تعي ...ما أقصد ...ولم تستفسر

إذن انت تقصد ألا تفهم...لك ما أردت.!!



٨- الساعة العاشرة صباحا ......

هو : اخيرا استيقظت مبكرا بعد أن كنت تسهر طوال الليل وتنام طوال النهار

انا : نعم لقد استيقظت مبكرا اليوم

هو : ولكن كيف لك أن تفعل ذلك بين يوم وليله فقد كنت على حالك القديم مدة طويله .. لقد تحسنت كثيرا وانا اعرف انك قوى

انا : 😅

ثم يربت على كتفى ويرحل

انا : هه نعم لقد تحسنت كثيرا لدرجه اننى لم انم حتى الآن ..



٩- عجِبتُ لِأُناسٍ غمرتهم القذارة بأمزُجِهم حتى طفحت عليهم ويريدون التخلص من طفحهم على أناسٍ ليس عليهم شائبه حتى يتساوو .... ثم يتمنون أن يصادفهم من هو بدون شائبه.



١٠- إلى كل من تألم للحد الذي إستُنذفت فيه طاقته ... أمامك عدد لا بأس به من الجماهير .. وجه لهم كلمه !!.



١١- فلتأتى الرياح بما تشتهيه أو لا تشتهيه السفن فلم اعد انتظر شيئا .... انتهى الشغف ...



١٢- ثم يجلس أمامهم بابتسامته الخفيفه وبهدوء الواثق ويتحدث بكل اريحيه وهم لا يعلمون كم يكلفه هذا التصنع حتى إذا انتهى من حديثه وذهب إلى بيته نزع كل الاقنعه التى كان يرتديها فقد كانت تؤلمه بشده.. وعاد إلى طبيعته .. جسد بروح محطمه .. ليجد السرير أمامه فيلقى بجسده عليه قائلا: حسنا هذه المره ايضا لم اجد ما ابحث عنه ...ثم .... يغمض عينيه.



١٣- لاحظت فى الفترة الأخيرة أن الكثير منا يمر بإبتلاءات بمختلف أنواعها فالأيام تختبر صبرنا بشكل قاسى وتخيلت للحظه أن الملايين منا يدعو الله فى وقت واحد وفى كل وقت بتفريج الهم و فك الكرب وإنتهاء المحن .... نعم نحن المُبتلون. نحن المُمتحنون . نحن الصابرون .. نحن أحباب الله لأن الله اذا احب عبدا ابتلاه .. فقط كل ما عليكم هو الصبر والدعاء و فقط.. تخيلوا .... تخيلوا انفسكم بعد انقضاء محنتكم.. تخيلوا انفسكم بعد زوال همكم ... ارسموا فى خيالاتكم صورتكم وأنتم تعبرون .. وأنتم تصلون .. وأنتم فى النور بعد قضاء وقت طويل فى الظلام ... أيها الصابرون انتم من قال لكم الله فى كتابه العزيز ( وبشر الصابرين ) وقال لهم ( يوم يُوف الصابرين أجورهم ) و ايضا ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) و ( إن مع العسر يسرا ) ... أيها الصابرون .. أيها المُمتحنون ... أيها المُبتلون .. أزال الله همكم وفرج كربكم ورزقكم من حيث لا تحتسبوا ... أصبروا وأحتسبوا ... اصبروا وقاوموا فإنه ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ).



١٤- ثم أتت إليه مسرعة فقال لها:

أين كنتى؟

قالت: لقد تعطلت الحافلة وأنا فى الطريق إليك

قال : إنتظرتك طويلاً

قالت : لم أتأخر سوى بضع دقائق

قال : ظللت أبحث عنك كثيراً

قالت بإبتسامه : أكنت قلقاً على ؟

فنظر إليها بعين دامعه وصفعها على وجهها بقوه فتألمت بشدة ، ونظرت إليه لا تعرف ماذا تقول من الصدمة ،، فلا تجد تفسيرا لما يحدث، فما كان عليها إلا أن ذهبت .... ذهبت ويملؤها مئات الاسئلة ... أكل ذلك من أجل تأخير بضع دقائق؟! .. ذهبت وهى لا تعلم أنه انتظرها طوال حياته .. وتألم بقدر قوة الصفعة التى على وجهها ... ذهبت وهى لا تعلم أنه وجدها بعد أن أوشك جسده أن يكون بلا روح, فهى لا تعلم كم كلفه البحث عنها !!.



١٥- أقدارنا مكتوبه ، إختياراتنا مكتوبه ، دعاؤنا يغير الأقدار ، دعاؤنا يصحح الإختيار .. لذلك .. إحذر ... إحذر فى إختياراتك وخاصةً التى تحدد مستقبلك ، فالإختيار هو نعمه لا نشعر بها .



١٦- من لا يمتلك المال يظن ان السعاده فيه ومن لم يتزوج يظن أن أن السعاده ف الزواج ومن لم ينجح يظن أن السعاده فى النجاح ... ولكن ... السعاده الحقيقيه هى الرضاء بقضاء الله ... ايضا اغلبنا يعلم أين تكمن السعاده ولكن السؤال هنا ... كيف نرضى بقضاء الله ؟ .


أمير عيد

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أمير عيد

تدوينات ذات صلة