رحلة طالبة جامعية في البحث عن فرصة عمل مغرية رغم الصعوبات والمتاهات الا ان الارادة و العزيمة يمكن ان تخلق الفارق
منذ كنت في الجامعة باشرت البحث عن عمل لساعات معدودة و فعلا حصلت على وظيفة زادتني الهاما في دراسات الماستر ومنها قررت ان استهدف مجموعة من الشركات للبحث عن عمل بغية تفادي معضلة البطالة التي تقتل المهارات شيئا فشيئا.
في رحلة البحث عن عمل كنت في كل مرة اذهب لاي شركة اسالهم عن المناصب الشاغرة، يقولون اما ان التوظيف داخلي او يجب ان يكون اكثر من خمس سنوات خبرة في الميدان.
اعتبر نفسي قد حققت جزئا من اهدافي، فبعد تخرجي بثلاثة اشهر توظفت ببنك الخليج الجزائري بقسم خدمة بالزبائن و كنت اول خريجة تحصل على الوظيفة بعد التخرج الحمد لله.
دائما ما كنت انصح الطلاب ان لا يهملوا الجانب الاجتماعي من انخراط في جمعيات و حضور المؤتمرات التي تخص شعبة الدراسة اضافة الى تعلم مهارات جديدة وقت الفراغات كادارة الوقت و اللغات …. انا كنت طالبة ادارة اعمال و تعلمت طبخ و خياطة و لغة اسبانية و كل ما تميل له نفسي.
الحمد لله كل ما تخيلته بعد الجامعة حصلت عليه وضعت خطة صارمة للتنفيد و بتوفيق من الله سبحانة و تعالى و الجهود المبذولة انا اليوم اعيش تحقيق الاحلام شيئا فشيئا .
الحياة الجامعية لها طعم خاص، نكون صداقات نتبادل المعارف و نستمتع بالوقت اما حياة ما بعد التخرج تزيد من مسؤوليات الفرد و تعطيه نوع من الثقة و القوة فتزيد الآمال و يرتفع سقف التحديات بالنسبة لي كلاهما له طعم خاص وافضل الحياة العملية.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات