لطالما أردت أن يكون لي غصني الخاص في قلب أحدهم، وفور رؤيتي إليك أردت أن يكون هذا الشخص أنت

لقد عشنا سويًا أشياءً جميلة لدرجة أن قلبي يكاد أن يخرج من صدري من شدة سعادتي عندما اتذكرها فقط، فما أدراك بما كنت سأشعر به إذا استمرينا سويًا حتى نهاية الطريق وتزوجتني أنا وليس الفتاة التي ترتدي لك الأبيض الآن!!


دائما ما أجد نفسي تائهة بين عقلي وقلبي، عقلي يقول لي باستمرار أن هذا هو الأفضل والأصح لكِ، بينما يحاربه قلبي قائلًا: "لقد انكسرت من خيبة الأمل المستمرة وكنت أرغب بشدة في العثور على غصن خاص بي داخل هذا الشخص بالتحديد"


لطالما أردت أن يكون لي غصني الخاص في قلب أحدهم، انتمى إليه وينتمي إلى، أجد نفسي بداخله ويجد نفسه بداخلي حتى لا نفترق أبدًا، وفور رؤيتي إليك أردت أن يكون هذا الشخص أنت.


لكن ماذا حدث لنا اليوم! أصبحنا أكثر من غرباء، لقد تم هدم أي شيء كان بيننا في يوم من الأيام وبالتحديد في الوقت الذي قررت فيه البحث عن غصن أخر غيري وعن احتواء مختلف تمامًا عن ذلك الذي قدمته لك.


جعلتني أفكر كثيرًا في العيوب التي بداخلي التي جعلتك لا تشعر بأي شيء مميز تجاهي، ووصل الأمر معي إلى كراهية لا تنتهي لنفسي وكياني، وقررت جلدها وحرق روحها يوميًا.


في النهاية أدركت إنه لا يجب أن تتحمل أنت أحلامي العالية التي كانت تسبقك بخطوات كثيرة، ليس عليك أن تصدق حقيقة كوني مغرمة بك، فأنا لم أقولها لك أبدًا ولكني كنت أتمنى ذلك بشدة.


وأنت في نفس الوقت لم تمنحني الأمان الكافي لكي أقولها لك بحرية بسبب الشعور بالقلق الشديد من حقيقة مشاعرك تجاهي.


لقد كنا نسير في اتجاهات منعكسة وبسرعات مختلفة عن بعضنا البعض، وهذا بالتحديد ما منحني يقينًا تامًا إننا لم نكن لبعض منذ البداية.


أنا فقط كنت أعشق الحالة التي تمنحها لي عندما كنا نتحدث بالساعات سويًا، وأذوب داخل مشاعري الهادئة التي كنت انت السبب في عثوري عليها بعد أعوامًا طويلة من بحثي عنها.


نهاية رحلتنا كانت واضحة من البداية، لذلك فأنا ممتنة للغاية لهذه الذكريات الجميلة التي تركتها لي، فأنت الآن بعيدًا عن روحي وعيني ولكنك ما زلت في عقلي وقلبي.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات الشيماء صلاح

تدوينات ذات صلة