خاطرة تلتمس حالات قد نمر بها عند اليأس والانهزام من رحلتنا فالدنيا


على حافة الطريق...73593460371895090

تقفل طرقات حياتك وتحيط بك المشاكل من كل جانب وترتدي الحياة غطاء أسود بنظرك وهنا تأتيك الأفكار السوداوية واحدة تلو الأخرى كيف لي الصمود ؟ هل لي من مهرب ؟ هل لي من نجاة ؟ وسؤالٌ تلو سؤال ، تريد قطع أفكارك من مخيلتك ولكن ..


على حافة الطريق وصلت وماذا بعد؟ أتلك النهاية ؟ أهذه الحياة التي سأُورّثُها لمن بعدي ؟؟ ماهي بصمتي التي سـأضعها قبل رحيلي ؟ هل الإنهزام أصبح سيد هذا الموقف ؟ وماذا بعد؟ تحيط بك دوامة الأفكار تسترجع نفسك تارة وتقول بنفسك لا ، لا يمكنني الإنهزام بتلك السهولة فرحلتي لم تنتهي بعد وأمامي طريق طويل لا أدري ما يخبأ من أشواكِِ و ورود لكنني أقوى من تلك الأفكار ومن تلك الظروف واستدر لحياتك فأمامك محطات كثيرة لم تصلها بعد ، فاصمد وقاتل ! وتأتيك فكرة طائشة تخترق خلايا دماغك وتقول هل أستطيع حقا الصمود؟ لماذا لا أهرب بعيدا ؟ بعيدا عن هذه الدنيا لتتلاشى أفكاري ومخاوفي ، فاهرب وتغافل ! وماذا بعد ؟


هنا يشع نهاية الدرب بصيص أملِِ تحاولُ اللحاق وراءهُ أين هو؟ أين المخرج؟ إنه في قلبك في إيمانك وبصيرتك , في العودة إلى الله على سجادة صلاتك , في دعائك المتمازج بالدموع أثناء الليل إنه قريب منك لكن يجدر بك البحث والعثور عليه في داخلك فلا أحد يستطيع اكتشافه والغوص في ثناياه سواك وحدك !


" على هذه الأرض ما يستحق الحياة "

فابحث وتواصل وجرًب وابني احلامك وطموحاتك واستكشف نفسك وابحث عن نقطة تميزك بداخلك فأنت لم تخلق عبثا في هذا الكون الفسيح بل أتيت لتؤدي رسالتك في هذه الدنيا قبل رحيلك ونسيانك للأبد !



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

نص جميل بالتوفيق دائماً

تدوينات من تصنيف وعي

تدوينات ذات صلة