يَبحث العديد من البشر عن مصادر مُباحة للنشوة بعيداً عن أي تأثيرات جانبيّة قد تُسبب المَتاعب والمصاعِب التي تصحبُها تلك اللحظات مع الشعور بالإرهاق والتعب.
تتقّلب المشاعِر او ما يعرف بالأحاسِيس لدى البشر كلّما تغيّرت الأحوال النفسية وغالباً ما يُطلق على غِياب العقل واختِفاء الادراك بالغيبوبة او النشوة كُلاً حسب أسبابِه خاصّة عندما تكون الحَالة مُرتبطة بالارتفاع تارّةً والانخفاض تارّةً أخرى، فالإدراك العقلي يتوقّف عند الأصناف الحَمراء مع الاستِعداد للانطلاق ثم الاستعداد اللحظِي بعد ان ترتقِي النفس بالوعي عند رؤية العلامة الخضراء تنصع مُستعدة لجعل من يترصدّها للانطِلاق ولرُبما تستمِر التجربة طوعياً لفترات طوِيلة دون توقف بالرغم من ظهور الدلائل هُنا وهُناك.
هُناك في بُقعةٍ معزُولة او صالة مليئة بالضوضاء يتواجد فــــرد وحيد مقابل مجموعــــة تناقش الكيد، ليس هناك أي قيد حتى لو حضر فريق او جهاز فنــــي ضِمن مراقبة وترصُّد، يستعد البعض لبعض المُــــؤازرة والدعم، بينما الآخر يحاول الاختباء بين جمهور يترقَّب عندما تُرفع الرايات بألوانها الحمراء والخضراء على شاشات عرض علنياً او في ميدان مغلق وخلافه.
تطوُّر هائل في الأداء، عمليات تحسُّن مستمرة ودلائل جيّدة ترفع التصنيف ذات الاصناف الخضراء ليبدأ الإغراء، عرض لا مثيل له ومكافحة غائبة، ظهور الآثار الجانبية والقفز الى المراكز عالياً، تسارُع في دقّات القلب والاجتهاد يزداد مــع رغبة في مُضاعفة الجُرعة، هنا بدأت الحالات بالتغيُّر مُسبّبة عند البعض الغُــرور ولدى الآخرين بعــدم الانتكاســة ولا امل فــي التراجع.
تزداد النشوَة انتشاراً ويظهر بعض الخصوم أصحاب النصائح لغرض المُنافسة والحد من تلك الجُرعات في سيناريوهات متكرّرة تؤكِد الحقيقة وتثبت القاعِدة التي تدعم احقيّة المِلكيّة على أسطحٍ ومساحات فلكيّة حتى ولو بصورة جُزئية من السيطرة على النفس التي اختارت وبالشراكة مع العقل تلك الجرعة صاحِبة الحواجز المفتوحَة دون أي تدقيق او تحقيق.
فعــــلاً، حـــدثت مرّات عديدة وما زال الانتشاء وروّاده من لديهم الرغبة في السيطرة على العديد ممن يبحثون عن الطريق المُباح سواء للترويج او لتهييج بعض الأصناف مع ترك تأثيرات جانبية من الانتصار ذو الادراك نوعاً ما لجمال تلك اللحظة صاحبة الجوانب المتغيرة والاناقة المتحيّرة بلا مُنازع او أي مُنافس لجذب الكثيرين والانفراد بهم كُلاً على حِده لحظة بلحظة مع متابعة تفاصيل الصُعود والهُبوط وذلك لمحاولة اقناعِهم بانّ التاريخ لا يكذب والمرجعية قويّة لإباحة تلك مع انها سببّت لدى البعض السَعادة المُفرطة والاستعداد جيداً للبحث مرّات أخرى للحِفاظ على النفس من أي اسهم قد تُقذف باستعمال قوسٍ يُلاحق أصحاب من يبحث عن تلك النشوة المُباحة.
عن صَالات وشاشات التداوُل وروّادها ،،،
التعليقات