تناول جُرعات بشكل مشروع ودوري لحد ما قد يَصل الى الزيادة التدريجية والتسبُّب بعدم مشروعيتها وعلاقتها بالآفة الشخصية صاحبة التأثير على الحاضر والمستقبل
تُعد تِجارة المخدّات من التجارات المشرُوعة والبعيدة كل البعد عن المُصنّفة بالممنوعة رغماً عن التشابُه والتقارُب لفظياً عن تلك النقيضة لها والتقارب نوعياً بينَها وبين ما تتسبّب به من الآفّات الاجتماعية الناتجة عنها، فالبحث ما زال مُستمراً عن رخُصة قد تكون لدى البعض عذراً أقبح من ذنب بحثاً عن شيء ما يشرّع تلك الآفّة الناتِجة عن السير خلف الإرهاق والأرق المُستمر وربّما الهروب من الواقع وهو من يتسببّ في ادمان العديد منّا تلك الأصناف المُختلفة من المُنتجات القطنيّة والتي تختلِف كلاً حسب صِنفه، لونِه، جودتِه وتركيبتِه.
يُمكننا الاتفاق يقيناً بانّ ادمان المخدّات هو أحد الوسائل المشرُوعة والتي تجلِب السعادة وتسلِب آلام الراس خاصّة بعد يوم مليء بالعُقوبات من الصُعوبات والتحديّات التي نُواجه العديد منها في حَياتِنا والمحاولة الدائمة بالبحث عن طُرق العِلاج والهروب سِلمياً وعفوياً مع الحفاظ على سلامتِنا نفسياً ومعنوياً دون الإحساس بالخوف من أي رادِع قانوني قد يُدرج تحت العقوبَة سواء كان تأثيرها حاضراً او مستقبلاً.
تتسبّب تلك الآفّة بالكثير من الاعراض الجانبيّة بدايةً من الاكتئاب، القلق والخوف من الوصول يوماً ما الى الشعور باللامسوؤليّة حيث الخبر اليقين بوجود صلة مُباشرة بين المخدّات والمدمنون عليها خلال الاقبال على تناول الجُرعات كلّما زادت الاضطرابات بكافّة العوامل النفسيّة والاجتماعية والتأثيرات المتعددّة على جميع الاطراف والأعضاء الجسديّة وبالنظر الى الوضع الاقتصادي حيث تزداد الأسباب مع زيادة الفراغ في الرغبة الحياتيّة مع البحث عن وسائل متجددّة في تلك الأنشطة القطنية والتي تنحدر منها المخدّات بكامل أنواعها واصنافها رغم تنقلاتها الكثيرة عبر الشبكات الجسدية عقلياً، نفسياً ومعنوياً.
تتعدّد الآثار الجانبية رغم مشروعيتها ورخصتها اجتماعياً في العديد من التأثيرات على الأداء اليومي وما ترصُده من تراكمات قد تُسبب تدميراً فعلياً للحاضر والمستقبل بالتأثير الفوري وطويل المدى بعد التعرّض للكثير من آثارها الجانبية بالخُمول والكَسل مما ينتج عنه اهمال في كافّة الجوانب الحياتيّة وسبب رئيسي بالنزعة والاستسلام لمواجهة الحياة مع السماح بتنفيذ تغيير قد يصل الى آفّة بعد ان كان وسيلة كافّة تسبّب زيادة الاستهلاك للعمر والبُعد عن المحافظة على الصحّة الاجتماعية بالتحكّم شيئا فشيئاً لحد ان تصل الى ثقافة تنتشر بطريقة ما بين الأعضاء الجسديّة ثم انتشار تلك الفكرة لتصبح نشاط ترفيهي لدى شرائح متعدّدة بالتركيبة الجينية داخل الجسم لتصل أخيراً الى النتيجة الفعليّة لمعنى تأثير الإدمان السلبي.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات