خواطِر نَجديّة نابعة عن احساس حقيقي ومشاعر بكل جديّة.

تبوّأت نَجد مُنذ البدايات بالتعدُدّية والنوعِيّة في كافّة المجالات الحياتية ولأنّها من اهم المَناطق ذات التاريخ الغنيّ عن التعريف وصاحِبة القلب النابِض للجزيرة العربية بل للعالم أجمع بما يُميّزها عن العديد من بُقع الجِوار بالكثير من الحَضارات المُنبعثة من جُذورها المُتعمّقة واصالِة سُكَّانِها الذين حافظوا على تَجديد العهد وتجميع الوعد لكل ما يُضيف عشيقتهم تألقاً وحُضوراً بين منافسيها حتَّى من البَشر صعوداً من على الأرض حتى وصول القمر.

اجتَمع الكثير من تلك المُميّزات ما يَزيد من عظمة الوجود النَجدي احدها البَركة الإلهيّة بالهِبة من سَعف النخيل المُتناثر على ارضِها ليُشكّل الارتباط الرُوحي بالسلام ويعمَّ المكان شُهود عَيان ليُضيف القُدسِيّة ذات الطقوس العظيمة والنابِعة من الايمان بالولاء والفداء على إرث وورث علّمنا مُنذ البدايات الكثير من اللامحدودية بكافَّة نواحِي الحَياة.

فالرُوح لا تَسع لوصف تلك المَشاعر ومُشاركة من يُضيف لنا النكهة المميّزة مهما تشبّعت الروح وكما وهبتنا نَجد الكثير من سِيم الكرامة والشهامة ومُشاركة الجميع في كافّة جوانِب الحَياة لانّ الهدف نبيل دائماً مُنذ التنشئة ثم الريعان حتى الرحيل لا يسعني الا إطلاق سراح القليل والبوح علناً بأنني ومن يتفق معي على العهد باقون;


سَيبقي حُبُّ نجد بالقلوب

ونُحن لها كالحُماة من كل صوب

كيفَ لا وهي من غَمرتنا بكلِ حنانٍ وحَمتنا من الكُروب

عاشَت نجد وبالاتِّفاق يتّحد كل موهوب

من سطح الأرض صعوداً الى عنان السماء طريقنا منتظماً كالحاسوب

كلُّ عامٍ ونَجد وأهلُها بخيرٍ وفي قِمَّة الشُعوب



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أحمد البطران "بطرانيات"

تدوينات ذات صلة