البَحث عن الآليَّة الشائِعة وقانُونيَّة السَعادة بالمَالِ والمادَّة دونَ الخَوف من أيّ مُلاحقة قَضائيَّة.

مَا المَقصود بغَسيل الأحوَال؟


تَتعدَّد طُرق البَحث عن المَصادِر الشرعيَّة والتَي تَعمل على التَغيير المُكتَسب في الحَال دون استِلام او استِسلام بالمَحاور والمُحاولات القانونيَّة الاعتِيادية لاكتِساب الحَصانة الفِطريَّة جنباً الى جنب التَخلُّص من كِميَّة التَشاؤم واللا أمل الغَير شرعيَّتين بعيداً عن اللجُوء الى محاكَمتهما او حتَّى مُحاولة ملاحَقتهم بالأسَاليب المُختلِفة بعد نجاح عملية الايدَاع داخِل الحِسابات العاطفيَّة سواء بالعَلن او الخفَاء وتوظِيف ذلك بالشَكل الفِعليّ في التصرُّفات المُباشرة والغير مُباشرة.


الشرعيَّة واضِحة والقانونيَّة هي الأوضَح هُنا، ليسَ بالعلاقة الطرديَّة بين حالة التشاؤم ماديّاً وأحوال الأمَل معنوياً، على الأقل كَما يظنُّه القلِيل من الكائِنات الحيَّة، فالأمر معقَّد ولا يختَصر فقَط بالتَعريف حرفياً دون الحركة والبَحث عن تفاؤل النفس ذاتَها، فالأنظِمة داخِل جِسم الانسَان شفَّافة ولديها نظام مكافحة جيِّد لكِن ما يُقابلهَا من الغُموض المُنتظر ظهوره هو مَا يسمح للنِيران الصدِيقة بالتوجُّه صوتاً وصُورة في مُحاولة صَد وردع غير مُبرَّر تَحت غِطاء المُراقبة الدائِمة من قِبل الشاهِد والمَشهود وقُبَيل التفكِير في أي لفظ، حَركة او ردَّة فِعل قد تُسبِّب انعدام من المشاعِر بَعد خَلل في مِيزان الصَفاء الغير مُنتظم بالأسَاس.


كم هي متأرجِحة المَعاني بين واقِعيَّة التشاؤم والأمل؟ قانونيَّة المَال والمَادَّة والكثير من المؤثّرات الشرعيَّة التي تطرح الاستِفسار عن ماهيّة العِلاقة، وهَل السَعادة بالقَانون شَيء ملمُوس؟ ام انّ المُحاولة في اكتِسابها هو مُجرَّد وسِيلة يصعب الحصول عليها دون الانضمام الى اصحَابها، للأسَف مُحاولة باءَت بالفشل وبالفهم، بالرغم انَّ الكَثير حَاول التَراجُع قليلاً في حِين تقدَّم الكثِيرون نَحو هدف القنَاعة الماديَّة، نعم، مَرَّات عَديدة كان وما زال للمَال والمَادَّة وزناً ثقيلاً في تَغيير المُعادلة ذات الكفَّة المُتساوية، يُساويها قَناعة البعض بالحَياة مع جَس نَبض لقانُون الطبِيعية والمُستَخدم بشرياً بعد الاستِيقاظ من الحِلم واستِيعاب الواقِع بالمَكان والزمَان.


الحَياة هي صَفوة بِحد ذاتِها، حالُها، حِيادُها حياتُها وحُريَّتها، قد تَسمح للبَعض من اللحظَات بالقلِيل من الشَوائب مُنذ البِداية، ربَّما بالمُنتَصف او حتَّى بالنِهاية مُرورا بالمَحدُوديَّة في الطابِع والقابِليَّة في التغيير، يربطها روتِين يكسَب القضيَّة وليس بالقوَّة المُفرطة او ما يعرف بـ " تحت الطاولة"، هي مجرَّدة من العبثية بل نَقاء بالفِطرة حيثما الوصُول الى السَعادة هي صَفاء للكَم الهائِل مِن مَراحل مَلِيئة بالفُرص والتشرِيعات بِدايةً مع كلَّ يَوم تَنبعِث فِيه رُوح التفاؤل والأمل بحثاً عن بعضاً من التغيير في حَال الحيَاة.




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أحمد البطران "بطرانيات"

تدوينات ذات صلة