ما شعورك؟ حينما تؤدي ما عليْك اليوم من واجباتٍ دينية ودنيوية؟ وما شعورك أيضًا؟ إذا تأخرت ولم تؤدّ ما عليْك وما طُلِبَ منك؟

للإنجـاز لذّة .. لا تُقارن بغيرها.


تأمّل -لحظـات- ..


- إنجاز ساعة أتممت فيها قراءة وردك أو محفوظك اليوميّ.


- إنجاز يومٍ صنعتِ فيه بسمةً على شفاهِ أهل بيتكِ باختراع وجبة غداءٍ فُجائية. :))


- إنجـاز ختمك للقرآن واستشعار كونك حصلت على سندٍ موصِل إلى ربّ العزة.


- إنجـاز إسعادك للآخرين، وإفشاء السلام بينهم.


- إنجاز حصولك على نصفك الآخر الذي كان مُبهَمًا قبل مدة؛ ووفّقك الله لرؤياه!


وغيرهم الكثيـر ..


تلك الأمور لا تتم من يومٍ وليْلة، لطالما استزدت من جُهدٍ ووقت، كي تُحسِن وترضي ربّك فيما أمرك به.


وحينما تنتهي، تحصل على هذه اللذة .. لذة الوصول.


لذلك صدق من قال: «لذّة الوصول ستُرمّمك»

ستعيدك حيًّا بعدما فقدت جزءًا من شغفك، إن لم يكن كاملًا. '')

ستجعلك مُضيئًا وهّاجًا تملأ الدنيا أفراحَـا.

ومشاعر أخرى متداخلة، لا تستطيع وصفها، هي فقط تُعاش بقلبٍ رفيف وصمتٍ حفيف!


لِذا يا صاح .. عليك أن تبذل جهدًا الآن .. لترتقي بنفسك، وكُن أمام الله مُحسِنًا، فستلقى -إن شاء الله- عن إحسانك إحسانًا، وعفوًا، وغُفرانًا.


لنتذكّر جميعًا مقولة رسول الله ﷺ: «ومن اليقين ما يهون به علينا مصائب الدنيا» ومنها الشدة؛ والألم.


اقرأ هذه: ﴿واللهُ يحبُّ المُحسِنينَ﴾

فما ضرّك إذا أحبّ -الله عز وجلّ!- إحسانك!


والله لتسعد .. والجنةُ في قلبك تتَمَدَّد!


والسّلام عليْـك.

عبير حسين.

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

وجزاكِ خيرًا ✨

إقرأ المزيد من تدوينات عبير حسين.

تدوينات ذات صلة