الهزيمة النفسية قاتِلة، لا شك أنها من وسائل الشيطان وخطاويه اللعينة، فكان لِزامًا من وضع حد، مانِع، كي لا يستوي الخبيث بالطيّب.

- متى ينتهي البؤس؟

.

.

.

كثيرٌ منّـا يفتقر لسلامة الصدر..

من كل ما يؤرّقه؛


تنطلق -يوميًا- بداخلك معارِك جمّة، تبوء بك إلى الاستسلام، ورفع راية الانهـزام..


ولكن؛ أقُول لك، ولنفسي:

أنت لست مُنهَزِمًا، حوّل وِجهتك إلى من لا تأخذه سِنَةٌ ولا نـوم!

أنت فقط .. تُحاوِل ألا تقَع، تحذَر السقوط، تخشى إحباط العمَل..

لكنك لا تنهزم.


يا هذا؛

جاهِد ألّا تستوطنك "لا طاقة لنا اليـوم" هزيمتك النفسية هذه ليست بمحلّها الآن؛ هذه الفترة لا يُسمَح بخوْضها إلا الشجعاء الهِمـام، فاستيقِظ من سُباتِك..


واجعل "كَم من فِئَةٍ قليلَةٍ غلبَت فئةً كثيرةً -بإذن الله- والله مع الصابرينَ" ديْدَنك، منهجك، أخلِص تَخلِص؛


وعزائي أن: من تصبّرَ = يُصبِّرهُ الله.



.

.

- إذن: متى ينتهي البؤس؟

ينتهي البؤس: عند رِضاك بما قُدِّر؛

عند استسلامك لتدابير ربّك.


لا تحزن؛ وقُل: {أسلمت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، لا ملجأ

ولا منجى منك..

إلا: إليك}


ونسألك الجنة، حيث منتهى البؤس والهزيمة.

ومستقر البُشرى النضيرة..

عبير حسين.

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات عبير حسين.

تدوينات ذات صلة