هُنـا .. أكتُبُ ما يجولُ بخاطِري؛ علّه يعبّر عنك، أو عنكِ؛ لربّمـا تجد ضالّتك عبر أحرُفٍ بسيطة! أو على الأقل .. تجد نفسك التي قد عرقلتها مشتتات الدنيا.. لعلّ كل منّا يجد نفسه، والله يرزقنا من فضله.
تتمنى لو تكُن في زُمرة هؤلاء، الحُجّاج، تريد أن تدعو، وتُظهِر لله مَسكنتك، وتبكي، وتُلَبّى حاجاتُك، وينتهي بك الأمر بقولك: لبّيك اللهم ..لبّيك!
الهزيمة النفسية قاتِلة، لا شك أنها من وسائل الشيطان وخطاويه اللعينة، فكان لِزامًا من وضع حد، مانِع، كي لا يستوي الخبيث بالطيّب.
وُجِدنا هُنا لنحيـا، ونتعثّر، ثم نقوم، فنُحاوِل، وننجح، ثم نخفَق، وهكذا حتى يأتي ما يُحمَد عُقباه إن شاء الله.
ما شعورك؟ حينما تؤدي ما عليْك اليوم من واجباتٍ دينية ودنيوية؟ وما شعورك أيضًا؟ إذا تأخرت ولم تؤدّ ما عليْك وما طُلِبَ منك؟
سجل بجريدة مُلهِم لتصلك آخر التدوينات على بريدك الإلكتروني
لإعادة تعيين كلمة السر، أدخل بريدك الإلكتروني لتصلك تعليمات تغيير كلمة السر