حياتنا عبارة عن محطات مثلها مثل الرحلة ، كل منا يختار وجهته لكن هل هي الوجهة التي سوف نجد فيها المتعة أم الألم ؟!
تفصلنا أيام قليلة عن بداية سنة جديدة 2022
هي مجرد سنوات رقمية تمر من حياتنا ، اليوم وبعد الغد وهكذا تمضي الأيام ....
لكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا فعلنا في هذه السنوات التي مضت من حياتنا ؟!
هل أنا الآن هي نفسها التي كانت في سنة 2020 و نفس الشيء في باقي السنوات ؟!
ما الذي تغير ؟! وماذا أضفت لحياتي ؟!
قبل أن أجيبكم على هذه الأسئلة التي تخصني ،
اسألوا أنفسكم هذه الأسئلة وحاولوا تدوين الإجابة في مذكرة ممكن أن تعودون لها في بداية السنة المقبلة .
رسالتي لك يا خولة أنا جد فخورة بك لأنك تحديت نفسك وكل العواقب التي واجهتك،
فشلت وتعلمت من فشلك.
غدروك وتعلمت أن تحبين نفسك أكثر.
تألمت و عرفت قيمة الألم لأنه كان له الفضل في تقويتك
وزيادة تحملك لآلام القادمة .
ضعُفت و عرفت أن الضعف علَّمك أنه ليس عيبا لأن هذه طبيعة الإنسان.
لقوله تعالى : { وَخُلِقَ الإنسان ضعيفا }.
انكسرتِ لكن لم تستسلمي.
بكيتِ و قد علَّمك البكاء قيمة الفرح و كان بلسما لروحك.
كم أنا فخورة بك طفلتي الصغيرة خولة.
اندهشت كثيرا و قد أخطأت كل ظنون تِجاهك :
على أنك إنسانة ضعيفة ، حساسة ، مريضة ، متعلِّقة ....
أطلب منك العفو والسماح
على أن أسأت الظن فيك ، وكنت أنا سبب حزنك و ألمِك.
عندما أهَنتكِ ، لم أحترمكِ ،
لم أسمع لك ، لم أسامحك ، اتهمتك على أنك كنت هي اللعنة الوحيدة في حياتي ،
لأن كنت بالنسبة لي ضعيفة وغير قادرة على خوض غمار الحياة بكل قوة وبعيدا على لعب دور لضحية و الدراما المستمرة .
وأنتم ما هي رسالتكم لطفلكم الداخلي الذي عاش معكم سنوات طويلة .
الكل يكتب لي جمل تعبر عن رسالته في التعليقات .
بكل حب و سلام أستقبل سنة 2022 بكل التحديات والمفاجآت برضى وتفاؤل.
"حيثما يوجد الحب هناك حياة."
#بقلمي
#خولة_نيت_علي
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات