لا تكن عاديا العادي للضعيف لا تقبل بارقام البشر و اخلق الفارق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تشرق شمس الصباح كل يوم و يتجدد معها يوم قد مضى
يقول العادي انه يوم اخر كجميع ايام السنة و انها عادة الطبيعة التي لن تتغير
فيجعل من السنة دورته الروتينية التي تتميز طول الاسبوع بروتين عملي او دراسي اما العطل فدعونا نطلق عليها سبات الدببة
اذا دعني اخبرك ان اؤلائك الخالدين باسمائهم باعمالهم اؤلائك الذين ورثوا
ثروة لا تقدر بالذهب و لا ماس ثروة لن يصلها جيف بيزوس و لا غيره من اهل الثرى
هم لم يعيشوا ايامنا العادية و لا فصولها التي نغير ملابسنا وفق لها
بل جعلوها فرصا جديدة لتحقيق الانصار فربيعها مرحلة ازدهار
و ما ان حل خريفهم تمرطت جميع الاوهام العالقة في اذهانهم فيغيرون من افكارهم و يخلعون ما لا ينفعهم و ما يضرهم
كما لم تمنع عواصف شتائها ارادتهم بل كانت مجرد فترة مؤقتة يمكنها ان تدفع بهم اكثر الى اللامام كان الامر الذي يحطمهم يحفزهم في المقابل و المشكل الذي من المفترض ان يعرقلهم هو نفسه لغز ابداعاتهم و اصاب انطوني روبنز حين قال إن سر النجاح هو أن تتعلم كيف تستخدم الألم والمتعة بدلاً من السماح للألم و المتعة باستخدامك .
كان سر كنوزهم الخالدة فرض انفسهم على كل ما هو عادي فقد جعلوا حياتهم سلسلة من محاولات متواصلة للتغيير و تبنوا وهج صباحها ك امل في تخليد ما لا يفنى
عندما تغيب تلك الشمس فتغنيهم و ترفعهم كما تنجيهم ..
و في الختام ادعوكم الى ترك تعليق تذكرون لي فيه الموضوع الذي تحتاجون التحفيز له لاتمامه
احبكم في الله
و نختم بقول جورج اليوت " ليس هناك اي وقت متاخر لبداية تحقيق ما تريده ابدا من اي نقطة "
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
في جزء الثاني اوافقك الراي لكن كيف نفعل ذلك 😔 انا اجد صعوبة في ان اتغير
نعم ولكن هل لهذه الإيجابية و كل هذا التفائل مكان في حياتنا اليومية بين الدراسة و العمل و العائلة و قضاء حاجيات الفرد و المجتمع؟
انتظر ردك في مقال آخر