هل سألت نفسك إلى أين يقودك انتباهك ؟!هل لنفسك ولأحلامك ولشغفك أم انه يقودك للإنتباه للخارج ولما يمليه عليك الآخرين ؟

اعرني انتباهك..؟!


إلى أين يقودك ويبحر بك انتباهك؟ هل لنفسك ولأحلامك وطموحاتك أم انه يبحرك بك الى ما هو أبعد عنك لهذا وذاك؟!

اعرني انتباهك! هذه جملة ينطق بها كل ما بداخلك في حين أنك تقوم بتوجيه انتباهك لكل شيء من شأنه أن يبعدك عنك وتعطية الفرصه ليتحكم بردود أفعالك

(استجاباتك). كل انسان يوجد داخل خياله صورة للشخص الذي يريد أن يكونه ولكل شيء يريد له ان يتجلى في حياته. قد تكون هذه الصورة بالنسبةِ للأشخاص والبيانات من حولك ما هي إلا خيال فقط وشيء مستحيل الحدوث,وقد تكون مناقضة ومنافية لنتائج تجارب أشخاص معروفون وموثوقون بالنسبة لك ,وقد تكون مستحيلة في نتائج بحوث ودراسات مثبته علمياً :كأن يقال لك أن ما تريد أن تقوم به أثبت بدراسات سابقه وبتجارب اشخاص موثوقين أنه غير ناحج مثال:(ابتكار عقار لمرض معين) : قد تأتيك فرصة عمت لا تعوض لتحول انتباهك ,بل وأنها قد تكون مستحيله بالنسبة لحواسك الخمسة .وهنا ما عليك إلا أن تستمع لصوتك الداخلي (اعرني انتباهك لو سمحت) فَعٍل انتباهك الذاتي لما تريد ان تقوم به وثق بهذا الصوت وبنفسك وبقدراتك فكل هذا من شأنه أن يثنيك ويحول انتباهك عن الصورة الرائعة التي تحملها داخلك وتؤدي بك الى ان تسلك طرقاً مخالفة لأهدافك وشغفك وأحلامك .انتبه جيداً لاتعطي انتباهاً لما يقوله أو يفعله الآخرون ولما يفشلون في عمله _أنت عظيم أنت مختلف_ فليكن انتباهك موجه إليك لما تفعله أنت ولما تريده أنت ولما تفشل فيه أنت, اجعل من الفشل سلماً تصعد عليه لتصل إليك .أكاد اقسم بأن هناك شخص داخلك يقول لا تتخلى عني واعرني انتباهك لو سمحت وثق بي فمكانك هو السماء بين النجوم.


أنت انتباهك الموضوعي.. أنت انتباهك الذاتي (خيارك أنت)

انتباهك الذاتي يقول :لا تسمح لأي أحدٍ مهما كان مقنعاً بأن يتسلل إلى خيالك ويغير عالمك الداخلي فهو دائماً على دراية تامه بالذي تريد أن تكون عليه وما الذي تريد له أن يتجلى في واقعك ,عليك أن تُفَعِل انتباهك الذاتي وتؤمن بنفسك وقدراتك وتبقى مصطفاً مع ذلك وتشعر به في جسدك .إنً استخدام انتباهك الذاتي واتباعه سينتج الظروف الملائمه لتحقيق أهدافك لذا لا تسمح للآراء الموضوعية (كل شيء يجري من حولك) ان تلوث هذا اليقين الداخلي. كن واعياً للجهود الموضوعية المصممه لكي تقنعك بالتخلي عن الأفكار والمثل العليا وقيمك التي تودعها في خيالك ولا تجعلها منبر تحكم . دع كل ما ينافي ويناقض ما بداخلك بمثابة منبه ووسيلة لتفعيل انتباهك الذاتي: لتعيد توجيه انتباهك إلى قدراتك وقيمك وكنوزك والتعرف على العظمه الإلآهيه التي اودعها الله داخلك .إن خيالك قادر على تحقيق كل ما تطلبه بما يتناسب مع درجة اهتمامك وانتباهك فلتعره انتباهك انه خيارك على الدوام.(خيالك نعمه وهبه ومعجزه من الله لنا إذا ادركنا قيمته سوف يكون بمثابة مصباح علاء الدين لكل من يدرك قيمته فانت تضع داخله كل امنياتك واحلامك فكر جيداً بهذه المعلومه).


والأن اترك لك مساحه لتجيب نفسك عن السؤال الوارد في الاعلى وتعيد النظر في طريقة حياتك وانتباهك وتتعرف على موقعك الحقيقي..؟!





ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

عظيم

إقرأ المزيد من تدوينات زينه أبو خضره "محفزه"

تدوينات ذات صلة