انتصارتنا فى الحروب التى نخوضها ولا يعلمها الا الله …هى انجازات كبيره جداً فقط بالنسبه لنا وللعالم فهى فقط اشياء سخيفه تحدث كل ساعه …ولكن ..!

الى من لم يجدو الحل الى الآن …الى من هم ضائعين فى ازقه الحياه وشوارعها الضيقه الممتلئه بمن هم امثالنا من اصحاب التفكير الزائد…الىمن فقدوا الامل فى الغد وذاقو المرار فى الماضى ومازالو على قيد الحياه رغم فقدان الشغف فى العيش فى حاضرهم …اخاطبكم انتم …انت ..! نعمانت يا من تحمل هاتفك بعد منتصف الليل …انهاليله طويله اخرى تكبدت منك عناءاً غير قادر على دفع ثمنه فى مقابل عيش يوماٍ اخر وسط ازذراءكمن حياتك …احدثك عن انتصاراتك التى لا يعلمها الا من عاشها مثلك …انتصاراتك البسيطه جداً والسخيفه بالنسبه للمجتمع العظيمه جداً وتكادتكون مهلكه بالنسبه اليك ..احدثك عن معاركك التى خضتها مع روحك المتهالكه لتستيقظ من نومتك وتنهض لترى الشارع مره اخرى وتعامل المزيد منالبشر الذين خذلوك مراراً وتكراراً …الم تشعر بلذه انتصار غير عاديه مصاحبه لنفس طويل برائحه الحريه بعد التحرر من قيود الشارع عند عودتكالى سريرك وهروبك الى النوم من العالم الخارجى المخذل صاحب الاوجه الكثيره …الاوجه التى لم ترى منها الى الآن الا السئ …الم تشعر بلذهالانتصار عندما …تغلبت على كل ماهو سئ حولك وتعايشت مع الالم وبقيت على قيد الحياه …اتسائل بلسان حالك عن كم الليالى التى قضيتهامحدقاً فى سماء الدنيا بعد منتصف الليل تفكر ملياً فى مستقبلك الذى لاتعرف عنه الا الضياع …اسألك عن حلمك الكامن بين ضلوعك الذى لمتتحدث به مع اى احد الا الآن ولا حتى نفسك ا ..فقط لخوفك اللاذع من الانتقادات التى من الممكن ان توجه اليك او السخريه التى ستنال منك اونظرات البشر التى ارهقتك … انتصارك فى الكذب على من حولك فى كونك بخير رغم كل ما مررت به …انتصارك فى الكذب على نفسك انك بخيررغم كل اوجاعك والالامك التى لا يعلمها الا الله …انا لست هنا كى اوجعك انا هنا لاننى مثلك …اجد لذه الانتصار عند الخروج من مكان ملئ بالبشرالى مكانٍ اخر اجد به عزلتى …انتصاراتنا بعدما سمع الشارع كله ضحكتنا الصاخبه ورأى الاعمى ابتسامتنا الكاذبه …(اعمى البصيره وليسالبصر) اما آن آوان ان نكشف اوجاعنا لانفسنا ونواجهها وجهً لوجه …اما مللت من وقوفك امام المرآه تظل تسأل حالك الى متى سنظل هكذا …الآنوقبل اى شئ ..استخرج وجعك وآلمك المتعمق داخل قلبك السارى مثل الدم فى عروقك وواجه به نفسك وحرر نفسك من عذابها الدائم …آن آوانتخليص روحنا من عذابها ومرارها المستمر …آن آوان تخليص انفسنا من جلد ذاتها وايجاد الحل لهذه المعضله …انت فقط من عشت المعاناه ومروتبالصعاب ليس غيرك …انت فقط من تعلم حجم مشكلاتك وتستطيع ايجاد الحلول لها ليس غيرك …لست مضطراً بعد اليوم فى تفسير تقلباتكالمزاجيه للبشر …عش كما انت وسأعيش كما انا من تقبلنا على حالنا كان بها ومن لم يتقبل فانها لم ولن تتوقف فى يوم ما لاحد ولا نحن سننظر وراءظهورنا مره اخرى …اما سألت نفسك يوماً ان لم اكن على قيد الحياه فى اليوم التالى ماذا سيحدث …!لى ولمن حولى …انظر بداخلك ستجد الكثيروالكثير من مالم تنجزه من قبل ولايزال الوقت معنا ولم تداهمنا الحياه بعد ولكننا متكاسلين وخائفين من ماهو قادم وما اظنه اصعب مما مضى …فقطهى دروس مررنا بها وتعملنا منها والاصعب فيها هو ثمنها …ثمنها الغالى الذى دفعناه جزءاً من اروحنا …اما آن آوان انقاذ الباقى منها (اروحنا) ماذا ننتظر بعد …حدث نفسك ان العالم باجمعه لن يتوقف للحظه حداد على فراقك …ابدء آلان فى استخراج كل ماهو بداخلك وواجه نفسك به …تحرر من قيود جلد ذاتك وتذوق معنى حريه العيش بدون اللجوء الى ضحكه بائسه باهته كاذبه …حدث نفسك بحلمك الذى لم تنم ليالى من كثرهتفكيرك وتعلقك به وحدثها بانك قادر على تغير الواقع لما هو احسن …آن آوان الانتصارات الحقيقيه …ليس للمجتمع او للبشر او لاى احد …لانفسناالتى نحن مديونون لها بالف اعتذار عن تلفها بهذا الشكل … ابدء الآن وستجد الفارق بعد مده وان حتى لم تجده فى اصعب الاوقات فقد اكتسبتشرف المحاوله وفى حد ذاتها هى رحله ممتعه رغم ارهاقها رحلتنا فى البحث عن ذواتنا داخل ممرات الحياه الطويله ….وداعاً الى لقاءٍ اخر فى ظروفافضل …



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات عكس عقارب الساعه

تدوينات ذات صلة