نشرت فيها عبق الذكريات، مختصر الآلام ووجع ما قد مضى، نشرت فيها ما شعرت حينها 💔
من حطام الضجيج
أتيت ••••أضم بقلبي صرخه أريد تكذيبها......
صرخه تقول: ها قد رحل... لسعه الحرف وابكت رحيقي...
حين داهمني الخوف في غفله من وجودي فوق رأسك..
تكلم؛ لعلي اصير إذا جف خوفي ندياً.... لم أمت قبل هذا النهار... لم يبقى في القلب دمياً..... حين فاجئني الموت قبل اكتفائي..... أيا حامل النعش اوقف قليلا.... ففي القلب شوقاً بات ذليلاً..... أيا حافر القبر ارسل عليلاً... فوالله ساكنه نبض قلبي والكفيل.....سلام على روحك المطمئنة مثل الندى......حين يتعالى موج بحري سوف اصحي هائماً ايااااا جليسي....اسمع صوتك من زفيري ونبضي وشهيقي....ارى جسداً نضمت الشمس أواصلة....له رعدٌ صيحته في المدى تقول يا جليسي.....
ضل حتى الثمانين؛يروي لنا من حكايا البلاد...يحمل تاجاً من الذكريات...كم قال لي: كدت اموت حينها …لازلت ذكرى يديك تبكيني...اتمنى لو كنت انا تلك الرصاصه التي بقيت في يدك او حتى تلك التي في قدمك....الى الذي بقيت ذكراه عالقة في ذهن كل من رآه.....يا عبيق الصور المخضّره برائحة القصص...فيا روح ناجي وبوحي على شرفه وامضي مع الرياح....خلف الغطاء غفى...وكان اصطفى....في اخر اللحظات....مر وجهي بوجهه ليصافح الصمت الذي سكن المدى.....في ليله المفقود من غير قمر....لعيناي اللتان تفتشان عن أثر.....لا لم يعد جدوى...لمّا كان بين ضلوعي...غادر وتركني اعاني بشده نوحي
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات