الوعي : هو اقصر الطرق للوصول للواقع الذي نريد بعيدا عن السلبيه والدراما والغرق في دور الضحيه
الوعي ..لا يعني النضج المعرفي و إمتلاء العقل بالمعلومات ، ولا يعني الإيجابيه التي أصبحت حربا داخلية بين ذواتنا الحقيقية وبين ذات مزيفة محشوة بالأحلام الوردية
"يعرف الكاتب عبدالله الهاشمي " الوعي
بانه "حالة شعوريه تشبه النور تضئ حياتك عندما تستيقظ"
..يقول الكاتب
في مرحلة الوعي العليا لايعتبر العقل وحده مصدر الحقيقة
لأن الاعتماد على العقل المعرفي فقط لإيجاد الحقيقة كمن ينظر لأجمل حدائق الدنيا
من خلال ثقب الباب
إن رؤية جماليات الحياة والإيمان التام بقدرتنا على عيشها كما نريد
والإعتراف بكوننا مسؤولين مسؤوليه تامة عن كل ما يحدث في حياتنا , وان واقعنا هو نتاج افكارنا ومعتقداتنا
كل هذه الامور ليست بالبديهيه التي يمكن ان يراها كل انسان ... بل ان الوعي فقط هو مايمكننا من الوصول الى هده المعاني العظيمه
ان التفكير بهذه الطريقه هو مايمكن ان نطلق عليه ""بداية طريق الوعي ""
الوعي .. هو الاقتراب من الذات ، والتعرف عليها بصدق ، والبدء في بناء علاقه طيبة مع أنفسنا ، والشعور بالأنس معها
..وأول خطوه هي التقبل
إن قبول الذات كما هي بضعفها .. واخطائها .. وعيوبها
والتركيز على ما في الداخل من قناعات ، ومعتقدات.. وافكار
حتى من مخاوف وسلبيات وفلترتها ومعالجتها وتوجيهها بما يخدم مانريد
هو بدايه الطريق لتغيير الواقع الذي لايعجبنا
عندها سنصل للحريه الشعوريه ، وهي القدره على أن نشعر بما نشاء دون الحاجه لطرف اخر يشعرنا بشي
سنكتشف أننا لم نعد مهتمين بجذب انتباه الاخرين ، أو السعي لإرضاء أحد ولسنى بحاجه لأن نكون أفضل من أحد
سنشعر اننا مكتفين بانفسنا وان وجود الاشخاص والاشياء من حولنا هي اضافه جميله تزيد من بهجة وجمال حياتنا
ولكننا قادرين على ان نستمد مشاعرنا من ذواتنا ونحتضن ارواحنا ونتشافا ذاتيا
وهذا الشعور هو ثمرة الوعي ..هذه هي السكينه
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات