كلمات بعد فترة طويلة هجرت بها كلماتي لعلها تعيديني إليها..لعلها تعيديني إلى كل شيء.

ظللت أبني حياتي وأتعرف على ذاتي وأمضي في طرق كثيرة صعبة تخبرني بشء عنها، وفي النهاية وبعد كل ذلك وبالرغم من كل الصعوبات التي واجههتها تأتي فترة أخسر وأنسى فيها كل ما قد جمعه عن ذاتي، ما ينير روحي وما أحبه، غارقة في بحر من التيه فارغة، فارغة من كل ما قد قلت يومًا أني ممتلئة به! تغربت عن ذاتي مرة أخرى إلى حد مرعب إلى حد يجعلني أتساءل ما الذي كنت أفعله طوال سنواتي الماضية وكيف كنت أمضيها.


لماذا أصبحت الأشياء التي كنت أرى فيها ذاتي بلا قيمة ،ولا أعرف لماذا أفعله ؟ولماذا لا يوجد شيء ينفتح قلبي إليه ؟لماذا تجردت كل الأشياء من معانيها؟ لماذا أصبحت أنظر إلى حياتي وكأنها لا يوجد بها أي لون مميز وكأنها طمست بالأسود والأبيض بعد أن كنت قد زينتها بالألوان القريبة إلى قلبي؟


اعترف أن هذا الشعور يرعبني كل فترة والأخرى، وفي كل مرة أعد العدة لكي لا أقع مجددا في ذلك التيه وأترك كلمات لكي تعيدني إلى ذاتي فكلماتي لا اتركها سوى لكي ترشدها مجددا إلى الطريق، لكي اذكرهاأصلًا أننا نمشي في طريق خاص بنا ولكن في كل مرة العاصفة التي أمر بها تكون أقوى بكثير من أن اتذكر كلمات تركتها وكتبتها وأقوى من أفهم رسائلها لتعيدني إلى هدوء النفس.


لا أعرف أي شيء سوى معتقد يريحني قليلًا في ظل كل الصخب الذي يمتليء به رأسي وفي وسط كل المشاعر المتعبة التي يعانيها قبي، أن تلك العواصف تأتي لتعلمني شيئًا أضيفه إلى ذاتي، وحين تهدأ سأجد كل ما قد فقدنه وكل قد قد غطاه الضباب مازال موجودًا ساكنًا بداخلي وسنكمل الطريق....




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

آمين يارب العالمين، جزاك الله خيرًا🌹

إقرأ المزيد من تدوينات ولاء صلاح عبد الكريم

تدوينات ذات صلة